أعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، اليوم الأربعاء، أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 97.3%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 1.6% ....
أعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، اليوم الأربعاء، أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 97.3%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 1.6% ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.
وأشارت الوزيرة إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: "قلقيلية 31، طولكرم 65، نابلس 115، طوباس 14، سلفيت 20، جنين 39، أريحا والأغوار 6، رام الله والبيرة 44، بيت لحم 7، ضواحي القدس 2، الخليل 6، بما مجموعه 349 إصابة في الضفة الغربية، وقطاع غزة 404".
اقرأ أيضاً : وفاتان و404 إصابات جديدة بكورونا في غزة
وأضافت د. الكيلة أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: "قلقيلية 2، نابلس 22، طوباس 2، جنين 21، أريحا والأغوار 1، رام الله والبيرة 9، بيت لحم 4، ضواحي القدس 2، الخليل 5، قطاع غزة 50".
وسجلت حالتا وفاة في قطاع غزة جراء الإصابة بالفيروس.
ولفتت إلى وجود 22 مريضاً في غرف العناية المكثفة، فيما يٌعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة الغربية 61 مريضاً، بينهم 3 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.
اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية: الوضع الوبائي في البلاد يزداد سوءا
وفيما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 667,894 بينهم 432,731 تلقوا الجرعتين من اللقاح.
وفي ذات السياق، إن الموجة الرابعة من جائحة كورونا بدأت بالفعل في جميع المحافظات، محذرا من تدهور الأوضاع الوبائية إذا لم يكن هناك التزام حقيقي بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأضاف أن "هناك ارتفاع ملحوظ بالحالات المسجلة، وبدأنا نسجل مئات الإصابات يوميا، بعد أن كنا نسجل العشرات قبل أسبوعين فقط".
وتوقع أن يستمر هذا المؤشر بالارتفاع نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات وعدم تطبيقها على أرض الواقع.
وقال: "لا زلنا نلمس عدم تطبيق الإجراءات الصحية، وهناك استهتار في الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد في الشارع والمؤسسات، ونأمل من الجهات التنفيذية والمختصة بالشراكة معنا أن نشدد على تطبيق الإجراءات في كل الأماكن".
وبين أن المتحور "دلتا" هو الأكثر انتشارا في فلسطين، وأن أكثر من 70% من الحالات المرصودة مصابة به، معتبرا ذلك مؤشرا خطيرا لأن هذا المتحور سريع الانتشار.
ومن آثار هذا المتحور تسجيل إصابات لعائلات بأكملها وكذلك لأطفال رضّع، وارتفاع مضاعفات الإصابة، وارتفاع نسبة الإدخال للمستشفيات.
