Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
وزير الخارجية التركي يزور صرح الشهداء الأتراك في السلط .. صور | رؤيا الإخباري

وزير الخارجية التركي يزور صرح الشهداء الأتراك في السلط .. صور

الأردن
نشر: 2021-08-17 23:13 آخر تحديث: 2023-06-18 15:26
وزير الخارجية التركي يزور صرح الشهداء الأتراك في السلط
وزير الخارجية التركي يزور صرح الشهداء الأتراك في السلط

زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو صرح الشهداء الأتراك في مدينة السلط، في مستهل زيارة الرسمية للأردن.


اقرأ أيضاً : الخصاونة يستقبل وزير الخارجية التركي.. فيديو


وكان في استقبال الوزير الضيف لدى وصوله مدينة السلط في الصرح محافظ البلقاء نايف الهدايات و رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي بطاينه.

ورحب محافظ البلقاء نايف الهدايات بالضيف أجمل ترحيب وأكد على عمق العلاقات الأردنية التركية التي تربط البلدين بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال الهدايات نأمل المزيد من التعاون بين البلدين، مبينا أن موقع صرح الشهداء الأتراك في السلط يحظى على اهتمام كبير من كافة الجهات على مستوى الحكومة والجهات الشعبية و الرسمية و بلدية السلط الكبرى، وفي كل عام يشهد هذا الصرح احتفال كبير تقيمه السفارة التركية في الأردن بالتعاون مع الجهات الحكومية و بلدية السلط الكبرى، لكن جائحة كورونا أثرت على إقامة الاحتفال.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو "نشكركم على حسن الاستقبال ونشكركم جهودكم الكبيرة."

وكان قد أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ووزير خارجية الجمهورية التركية، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، محادثات ركزت على سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتناولت المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزيران ضرورة زيادة حجم التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، والتجارية، والتعليمية، والثقافية، بالإضافة إلى سبل مكافحة جائحة كورونا. كما تطرق الوزيران إلى التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لحل الأزمات في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات، قدّم الصفدي تعازي المملكة مجدداً بضحايا الحرائق التي اجتاحت تركيا، مؤكداً "تضامن المملكة بشكل كامل مع الأشقاء في تركيا".

وقال الصفدي إن لقاء اليوم ركز على سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية منها، مشيراً إلى أن تركيا صادقت على اتفاقية التعاون الاقتصادي مع الأردن.

وأضاف أن "اتفاقية التعاون الاقتصادي مع تركيا ستفتح آفاقا جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين". وزاد الصفدي "عقدنا اجتماعات موسعة ركزت أساساً على العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها، واتفقنا على أن يقوم المختصون في وزارتي خارجية البلدين والوزارات المعنية بوضع خارطة طريق لتحديد أولويات التعاون الاقتصادي في المرحلة المقبلة من خلال تشكيل لجان مشتركة". وأضاف الصفدي "على مستوى العلاقات الثنائية، نتحدث عن تعاون اقتصادي وتعاون ثقافي، وآخر في مجال التعليم، وفي مجال مكافحة كورونا، وكل هذه القضايا ستكون محل بحث موسع خلال هذه الزيارة، وهناك لقاءات ستتبع بين المسؤولين المعنيين من البلدين".

وقال الصفدي "بالتأكيد تحدثنا في الشأن الإقليمي، وفي مقدمته القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساس بالنسبة لنا، ومتفقان على أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأنه لا بد من تحقيق اختراق باتجاه إيجاد أفق سياسي يتيح العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القانون الدولي ووفق قرارات الشرعية الدولية سبيلا لتحقيق السلام العادل الذي نريده جميعا خيارا استراتيجيا لنا". وأضاف أن محادثاته مع نظيره التركي تناولت أيضا التطورات في أفغانستان، مؤكداً ضرورة "أن نعمل جميعاً لضمان الأمن والاستقرار في أفغانستان، وضمان احترام حقوق المواطنين، وإخلاء كل الرعايا الأجانب والحفاظ على سلامتهم".

وزاد الصفدي "الأحداث في أفغانستان متسارعة، لكن كلنا معنيون بأن نتعاون معاً من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، والتوصل إلى حكومة توافق في أفغانستان حتى لا تتدهور الأمور بشكل غير مطلوب". وقال "تحدثنا بالشأن السوري والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية سبيلاً وحيداً، وأيضاً لحل الأزمة في قضايا اللاجئين"، مشيراً إلى أن "الأردن وتركيا هما أكبر الدول المستضيفة للاجئين". ولفت الصفدي إلى أنه ونظيره التركي أكدا أن "عبء اللجوء لا يجب أن تتحمله الدول المستضيفة فقط، وهو مسؤولية دولية، ولا بد للجميع من القيام بدوره حتى نتمكن من تقديم العيش الكريم، وتلبية احتياجات اللاجئين".

وأكد الموقف المشترك بين الأردن وتركيا، في دعم أمن واستقرار العراق، ودعم جهود الحكومة العراقية الحالية في تثبيت الاستقرار ودعم الشعب العراقي الشقيق.

وفي رد على سؤال، أكد الصفدي أن "العلاقات الاقتصادية الأردنية التركية متجذرة"، مشيراً إلى أنه "كان هناك اتفاقية تجارة حرة بين البلدين لكن المختصين ارتأوا أن هذه الاتفاقية لم تؤد الدور المطلوب منها، وبالتالي كان الخيار المشترك الذهاب إلى اتفاقية تعاون اقتصادي تؤطر العلاقات الاقتصادية، وهذه الاتفاقية جرى التوافق عليها، وصادقنا عليها في المملكة"، مشيراً إلى أن نظيره التركي أبلغه أن "تركيا صادقت عليها أيضاً، وبالتالي هي في مرحلة دخول حيز التنفيذ الآن".

وفي ما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين البلدين، قال الصفدي إن "حجم التبادل التجاري من المتوقع أن يصل إلى ما كان عليه في العام 2009، حتى الآن من هذا العام، والميزان التجاري بين البلدين يبلغ حوالي 400 مليون دولار، بالتأكيد تحدثنا أيضاً عن أن الميزان التجاري يميل بشكل كبير إلى صالح أشقائنا في تركيا، نتيجة أسباب متعددة"، مشيراً إلى أن "هناك حرصا مشتركا من البلدين على اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق القدر الكافي من التوازن في هذه العلاقات التجارية حتى نخفف الفجوة في الميزان التجاري". وأضاف الصفدي أن الاستثمارات التركية في المملكة تقدر بحوالي مليار ونصف دولار.

وأكد الصفدي حرص البلدين على تعزيز التعاون الذي هو مصلحة مشتركة، مشدداً على أنه "سيتم التعامل مع أي قضايا فنية من قبل الزملاء المعنيين من أجل إزالة أي عقبات، وأخذ التعاون الاقتصادي التجاري بين المملكة وتركيا إلى أقصى آفاق".

بدوره، عبّر وزير الخارجية التركي عن سعادته بزيارة المملكة بالتزامن مع احتفالات بمئوية تأسيس الدولة، والذكرى 75 لاستقلالها. وشكر أوغلو جلالة الملك عبدالله الثاني، والشعب الأردني على دعم تركيا بعد كارثة الحرائق، والفيضانات التي ضربت البلاد مؤخرا، مؤكدا أن تركيا تتابع بتقدير الدور الذي يقوم به الأردن كعامل استقرار مهم في جغرافية صعبة. وأضاف أن "تركيا تدعم خطوات جلالة الملك عبدالله الثاني في سبيل تنمية وازدهار المملكة"، موضحا أن لقاء اليوم تطرق إلى الخطوات الواجب اتباعها بخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يجب أن يكون متوازنا، و"نسعى للوصول إلى هدفنا التجاري المليار دولار في وقت قصير". وأكد أن وزارتي التجارة في البلدين ستعملان معاً لتحقيق هذه الغاية. وقال وزير الخارجية التركي إن الحوار والعلاقة بين تركيا والأردن وتطويرها مهم لاستقرار وأمن منطقتنا.

وثمن أوغلو دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مبينا أن لها "قيمة كبيرة بالنسبة لتركيا"، وقال "إن بلاده ستقدم أشكال الدعم كافة للوصاية الهاشمية"، مجددا التأكيد على دعم تركيا لحل الدولتين.

وأضاف أن اللقاء تناول العبء الكبير الذي يقع على عاتق تركيا والأردن، في استضافة اللاجئين.

وكان قد أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ووزير خارجية الجمهورية التركية، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، محادثات ركزت على سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتناولت المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزيران ضرورة زيادة حجم التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، والتجارية، والتعليمية، والثقافية، بالإضافة إلى سبل مكافحة جائحة كورونا. كما تطرق الوزيران إلى التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لحل الأزمات في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات، قدّم الصفدي تعازي المملكة مجدداً بضحايا الحرائق التي اجتاحت تركيا، مؤكداً "تضامن المملكة بشكل كامل مع الأشقاء في تركيا".

وقال الصفدي إن لقاء اليوم ركز على سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية منها، مشيراً إلى أن تركيا صادقت على اتفاقية التعاون الاقتصادي مع الأردن.

وأضاف أن "اتفاقية التعاون الاقتصادي مع تركيا ستفتح آفاقا جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين". وزاد الصفدي "عقدنا اجتماعات موسعة ركزت أساساً على العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها، واتفقنا على أن يقوم المختصون في وزارتي خارجية البلدين والوزارات المعنية بوضع خارطة طريق لتحديد أولويات التعاون الاقتصادي في المرحلة المقبلة من خلال تشكيل لجان مشتركة". وأضاف الصفدي "على مستوى العلاقات الثنائية، نتحدث عن تعاون اقتصادي وتعاون ثقافي، وآخر في مجال التعليم، وفي مجال مكافحة كورونا، وكل هذه القضايا ستكون محل بحث موسع خلال هذه الزيارة، وهناك لقاءات ستتبع بين المسؤولين المعنيين من البلدين".

وقال الصفدي "بالتأكيد تحدثنا في الشأن الإقليمي، وفي مقدمته القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساس بالنسبة لنا، ومتفقان على أن الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، وأنه لا بد من تحقيق اختراق باتجاه إيجاد أفق سياسي يتيح العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القانون الدولي ووفق قرارات الشرعية الدولية سبيلا لتحقيق السلام العادل الذي نريده جميعا خيارا استراتيجيا لنا". وأضاف أن محادثاته مع نظيره التركي تناولت أيضا التطورات في أفغانستان، مؤكداً ضرورة "أن نعمل جميعاً لضمان الأمن والاستقرار في أفغانستان، وضمان احترام حقوق المواطنين، وإخلاء كل الرعايا الأجانب والحفاظ على سلامتهم".

وزاد الصفدي "الأحداث في أفغانستان متسارعة، لكن كلنا معنيون بأن نتعاون معاً من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، والتوصل إلى حكومة توافق في أفغانستان حتى لا تتدهور الأمور بشكل غير مطلوب". وقال "تحدثنا بالشأن السوري والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية سبيلاً وحيداً، وأيضاً لحل الأزمة في قضايا اللاجئين"، مشيراً إلى أن "الأردن وتركيا هما أكبر الدول المستضيفة للاجئين". ولفت الصفدي إلى أنه ونظيره التركي أكدا أن "عبء اللجوء لا يجب أن تتحمله الدول المستضيفة فقط، وهو مسؤولية دولية، ولا بد للجميع من القيام بدوره حتى نتمكن من تقديم العيش الكريم، وتلبية احتياجات اللاجئين".

وأكد الموقف المشترك بين الأردن وتركيا، في دعم أمن واستقرار العراق، ودعم جهود الحكومة العراقية الحالية في تثبيت الاستقرار ودعم الشعب العراقي الشقيق.

وفي رد على سؤال، أكد الصفدي أن "العلاقات الاقتصادية الأردنية التركية متجذرة"، مشيراً إلى أنه "كان هناك اتفاقية تجارة حرة بين البلدين لكن المختصين ارتأوا أن هذه الاتفاقية لم تؤد الدور المطلوب منها، وبالتالي كان الخيار المشترك الذهاب إلى اتفاقية تعاون اقتصادي تؤطر العلاقات الاقتصادية، وهذه الاتفاقية جرى التوافق عليها، وصادقنا عليها في المملكة"، مشيراً إلى أن نظيره التركي أبلغه أن "تركيا صادقت عليها أيضاً، وبالتالي هي في مرحلة دخول حيز التنفيذ الآن".

وفي ما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين البلدين، قال الصفدي إن "حجم التبادل التجاري من المتوقع أن يصل إلى ما كان عليه في العام 2009، حتى الآن من هذا العام، والميزان التجاري بين البلدين يبلغ حوالي 400 مليون دولار، بالتأكيد تحدثنا أيضاً عن أن الميزان التجاري يميل بشكل كبير إلى صالح أشقائنا في تركيا، نتيجة أسباب متعددة"، مشيراً إلى أن "هناك حرصا مشتركا من البلدين على اتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق القدر الكافي من التوازن في هذه العلاقات التجارية حتى نخفف الفجوة في الميزان التجاري". وأضاف الصفدي أن الاستثمارات التركية في المملكة تقدر بحوالي مليار ونصف دولار.

وأكد الصفدي حرص البلدين على تعزيز التعاون الذي هو مصلحة مشتركة، مشدداً على أنه "سيتم التعامل مع أي قضايا فنية من قبل الزملاء المعنيين من أجل إزالة أي عقبات، وأخذ التعاون الاقتصادي التجاري بين المملكة وتركيا إلى أقصى آفاق".

بدوره، عبّر وزير الخارجية التركي عن سعادته بزيارة المملكة بالتزامن مع احتفالات بمئوية تأسيس الدولة، والذكرى 75 لاستقلالها. وشكر أوغلو جلالة الملك عبدالله الثاني، والشعب الأردني على دعم تركيا بعد كارثة الحرائق، والفيضانات التي ضربت البلاد مؤخرا، مؤكدا أن تركيا تتابع بتقدير الدور الذي يقوم به الأردن كعامل استقرار مهم في جغرافية صعبة. وأضاف أن "تركيا تدعم خطوات جلالة الملك عبدالله الثاني في سبيل تنمية وازدهار المملكة"، موضحا أن لقاء اليوم تطرق إلى الخطوات الواجب اتباعها بخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يجب أن يكون متوازنا، و"نسعى للوصول إلى هدفنا التجاري المليار دولار في وقت قصير". وأكد أن وزارتي التجارة في البلدين ستعملان معاً لتحقيق هذه الغاية. وقال وزير الخارجية التركي إن الحوار والعلاقة بين تركيا والأردن وتطويرها مهم لاستقرار وأمن منطقتنا.

وثمن أوغلو دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مبينا أن لها "قيمة كبيرة بالنسبة لتركيا"، وقال "إن بلاده ستقدم أشكال الدعم كافة للوصاية الهاشمية"، مجددا التأكيد على دعم تركيا لحل الدولتين.

وأضاف أن اللقاء تناول العبء الكبير الذي يقع على عاتق تركيا والأردن، في استضافة اللاجئين. وفي ما يتعلق بأفغانستان، قال أوغلو إن "تركيا تبذل الجهود كافة لدعم أمن واستقرار أفغانستان، وبأنها تتواصل مع جميع الأطراف، بما فيها حركة طالبان".

أخبار ذات صلة

newsletter