طلبة متوجهون إلى مدارسهم - ارشيفية
"التربية": عدة سيناريوهات لحل مشكلة انتقال الطلبة إلى المدارس الحكومية
أكد مدير إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم د. سامي المحاسيس أن الوزارة تعمل على معالجة ملف انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، والتغلب على جميع المشاكل، وذلك وفق سيناريوهات مختلفة، كفتح شعب جديدة و/أو الذهاب إلى خيار نظام الفترتين للمدارس التي تستدعي ظروفها ذلك و/أو العمل عن طريق التناوب.
وقال خلال مشاركته في فقرة "من المسؤول" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن الوزارة ستتعامل مع كل طلبات الانتقال إلى المدارس الحكومية المدرجة في قوائم الانتظار في ضوء الطاقة الاستيعابية في كل مدرسة، ويتوقع أن تنتهي الوزارة من هذا الملف قبل يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
وطالب المحاسيس الأهالي بأن لا يسجلوا أبناءهم في قوائم الانتظار في أكثر من مدرسة واحدة، أو مدرستين في الحد الاقصى، فبعض أولياء الأمور يسجلون أبناءهم في ثمان أو عشر مدارس، وهو ما يربك العمل، ويشكل عبئًا إضافيًا على العاملين في هذا الملف.
وانطلق أمس الأحد برنامج "تعويض الفاقد التعليمي" للطلبة والذي سينفذ في جميع مدارس وزارة التربية والتعليم البالغ عددها نحو 3971 مدرسة.
ووفق تصريحات للأمين العام لوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات، قالت إن ما يقارب 60500 معلم ومعلمة في القطاع الحكومي سينفذون برنامج "تعويض الفاقد التعليمي".
وبينت قبيلات أن برنامج الفاقد التعليمي يسعى إلى تهيئة الطلبة ذهنيًّا وعلميًّا من أجل العودة إلى المدارس وتعويض ما فاتهم من معارف ومهارات أساسية بعد اللجوء إلى التعلم عن بعد نتيجة جائحة كورونا، ويستهدف طلبة الصفوف من الأول وحتى الحادي عشر في المدارس الحكومية والخاصة والثقافة العسكرية ووكالة الغوث في مباحث اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم.
يشار إلى أن برنامج " الفاقد التعليمي" سينفذ على ثلاث مراحل: الأولى برنامج قصير المدى يستمر لشهر واحد، والثانية برنامج متوسط المدى بعد إجراء اختبارات تشخيصية مطلع أيلول المقبل، إذ يجري تصنيف الطلبة حسب أدائهم في الامتحانات، أما المرحلة الثالثة فبرنامج تتراوح مدته بين عام وعامين، من خلال إيجاد حصص في برنامج الدروس الأسبوعي للطلبة، بينما ستكون الخطة الاستراتيجية الوطنية لمعالجة فقر التعلم طويلة المدى.
