استمرار حملة التطعيم ضد كورونا في فلسطين
آخر مستجدات جائحة كورونا في فلسطين
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة،الأحد، تسجيل وفاة واحدة، و377 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، و126 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الكيلة في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، أن الوفاة سجلت في مدينة البيرة بمحافظة رام الله والبيرة.
وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: "نابلس 85، طوباس 13، سلفيت 13، ضواحي القدس 8، قلقيلية 13، طولكرم 20، جنين 26، رام الله والبيرة 30، بيت لحم 4، الخليل 13، قطاع غزة 152".
وأضافت، أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 97.8%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 1.1%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.
فيما توزعت حالات التعافي الجديدة حسب التالي: "قلقيلية 2، وجنين 6، ورام الله والبيرة 7، وبيت لحم 1، والخليل 6، وأريحا والأغوار 1، وقطاع غزة 103".
ولفتت إلى وجود 17 مصابا بفيروس "كورونا" في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 39 مريضا، بينهم 3 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وفيما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس "كورونا"، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 637,963، بينهم 428,275 تلقوا الجرعتين من اللقاح.
والخميس، قالت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تسلمت 150 الف جرعة من لقاح فايزر من أصل نحو 4 ملايين جرعة اشترتها السلطة الفلسطينية من الشركة الأميركية على أن تصلها على دفعات.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة في بيان الخميس إن السلطة الفلسطينية تسلمت لغاية الان حوالي مليون جرعة من الكمية التي اشترتها في أيار الماضي.
واضافت أن "الكمية التي اشترتها الحكومة من شركة فايزر تصل بشكل أسبوعي وبكميات متفاوتة، استنادا إلى برنامج التوريد المتفق عليه مع الشركة، حيث وصلنا منها حوالي مليون جرعة حتى الآن".
وقالت الوزيرة إن السلطة ستكون قد تسلمت الأربعة ملايين جرعة كاملة بنهاية العام الجاري.
وأعلنت كيلة ان الوزارة سترسل الخميس حوالي 100 ألف جرعة من اللقاح الى قطاع غزة.
وكانت السلطة الفلسطينية الغت اتفاقا في حزيران الماضي مع شركة فايزر وإسرائيل كان يقضي بان تتسلم حوالي مليون جرعة كانت تحتفظ بها اسرائيل في مخازنها لقاء ان تتلقى إسرائيل بدلًا منها من الشركة الموردة بعد أن أثير جدل واسع في الاراضي الفلسطينية عندما تبين أن صلاحية الكمية المتفق عليها مع اسرائيل قاربت على الانتهاء.