وزارة البيئة أعلنت عن بدء تفعيل أحكام القانون الإطاري لإدارة النفايات
الخرابشة يصف من يرمون النفايات في الشوارع بـ"أوقح الأشخاص"
هاجم وزير الصحة الأسبق الدكتور سعد الخرابشة، من يلقون النفايات في الشوارع معتبرا أنهم من أوقح الأشخاص الذين يمكن أن نراهم في حياتنا على حد وصفه.
وكتب الخرابشة في تغريدة له عبر صفحته الرسمية على تويتر يقول "أوقح شخص يمكن أن تراه في حياتك هو من يرمي النفايات متعمداً على الشارع من نافذة سيارته".
أوقح شخص يمكن أن تراه في حياتك هو من يرمي النفايات متعمداً على الشارع من نافذة سيارته. هذا الشخص لو أُتيحت له الفرصة لسرق وحرق الوطن بأكمله دون وازعٍ من أخلاق أو ضمير.#الله_المستعان
وأضاف أن "هذا الشخص لو أُتيحت له الفرصة لسرق وحرق الوطن بأكمله دون وازعٍ من أخلاق أو ضمير".
وشارك العشرات تغريدة الوزير الأسبق، معتبرين أنه على حق فيما ذهب إليه.
وعلق حسن سلامة قائلا " 100 % دكتور قابلت شخص من هالنوعية أكل راسي بالنظافة بالامارات وشوارعها وكيف انه القانون بحمي البلد ....الخ . طبعا ما خلى اشي ما رماه بالشارع ولما نصحناه صار يحكي يعني هي وقفت علي, مهو " الكل برمي" !! في كثير من هالعينات مش بس بترمي .... ومعبيين الشاشات كمان".
وعلق آخر قائلا "وكذلك من يقوم "بتفريغ منفضة السجاير" ووضع كاسة القهوة خارج سيارته على الارض خلال توقفه على الاشارات الضوئية. تصرفات غير حضارية وقحة وقذرة نراها كل يوم للاسف".
وعلق حسام علي قائلا " واكيد معاليك لن تتاح لهم الفرصة لسرقة الوطن فهناك من هو كفبل بذلك.. اما بالنسبة لحرق الوطن.. فلنا في لبنان وسوريا و ليبيا عبرة حيث ان من حرقها كانوا من اصحاب المناصب".
وعلقت ناشطة بقولها " اوقح شخص يمكن ان اراه بحياتي هو من يسرق مقدرات الاردن من الحيتان وذالك بدافع اذا لم اسرق لسرقها الاخرون … المواطن انسان بسيط دكتور يكمن الدور بتغير ثقافه وتجديد التعليم .. وليس بذمه او تعنيفه".
وفي أواخر تموز الماضي، أعلنت وزارة البيئة عن بدء تفعيل أحكام القانون الإطاري لإدارة النفايات رقم 16 لسنة 2020، فيما يتعلق بالطرح العشوائي للنفايات في الشوارع والأماكن العامة والحدائق والمتنزهات والمواقع الدينية والسياحية والمؤسسات العامة.
وأوضحت الوزارة، أن هذه الخطوة تأتي تزامنا مع فعاليات الحملة الوطنية للنظافة العامة التي اطلقتها أمس الثلاثاء، لضبط المخالفين وتحويلهم لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، والذي ينص على عقوبات تبدأ من 50 دينارا إلى 1000 دينار، والحبس مدة لا تقل عن أسبوع لمرتكبي هذه الأفعال، ومضاعفة العقوبة حال تكرارها.
وأضافت، أنه وفقا للقانون، يعاقب بغرامة لا تقل عن 50 دينارا ولا تزيد عن 500 دينار، كل شخص يطرح المخلفات أو المياه القذرة أو النفايات السائلة والآلات الخربة والأخشاب أو مخلفات تقليم الأشجار أو الأعشاب أو الأتربة أو الطمم أو مخلفات البناء في الشوارع وعلى الأرصفة أو أي مكان آخر، بصورة تلحق الضرر بالصحة العامة والأذى بالآخرين، ومضاعفة الغرامة حال تكرار المخالفة.
كما يعاقب بغرامة لا تقل عن 50 دينارا ولا تزيد عن 500 دينار، كل شخص يطرح أية نفايات أو أي أشياء أخرى في غير الأماكن المخصصة لها، أو الشارع العام أو الحدائق أو مجاري السيول أو قرب السدود ومصادر المياه والآبار الارتوازية أو المناطق السياحية الأثرية والمباني العامة والدوائر والمؤسسات الحكومية والمنشآت الرياضية والموانئ والمطارات أو المراكز التجارية، ومضاعفة الغرامة حال تكرار المخالفة.
ونبهت الوزارة إلى عقوبة الحبس مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد عن شهر أو غرامة لا تقل عن 100 دينار ولا تزيد عن 1000 دينار أو بكلتا العقوبتين، على كل شخص يطرح أية نفايات أو أية أشياء أخرى في المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية.
