Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
السلطات الجزائرية تعلن توقيف 3 أشخاص يشتبه في إضرامهم النيران بالغابات | رؤيا الإخباري

السلطات الجزائرية تعلن توقيف 3 أشخاص يشتبه في إضرامهم النيران بالغابات

عربي دولي
نشر: 2021-08-12 01:13 آخر تحديث: 2023-06-18 12:32
الحرائق ما زالت مستعرة في الجزائر
الحرائق ما زالت مستعرة في الجزائر

كشف سفيان مختاري، رئيس بلدية آيت موالو التابعة لولاية تيزي وزو الجزائرية، عن توقيف 3 أشخاص يُشتبه في أنهم أضرموا النيران في الغابات.


اقرأ أيضاً : حصيلة ضحايا الحرائق في الجزائر ترتفع إلى 65


وقال مختاري في تصريحات لموقع "النهار" إنه بدأ يتلقى مكالمات من قبل المواطنين، مفادها رؤيتهم لسيارتين، وكان راكبوها يقومون بإضرام النيران في الغابات المتاخمة للطريق الوطني رقم 12، وهو الطريق المؤدي إلى قرية "آيت نوار".

وأضاف أنه أخبر لجان القرى من أجل أخذ احتياطاتهم اللازمة وتوخي الحذر، وبعد مرور هؤلاء الأشخاص على الأماكن المقصودة، اندلعت فيها 3 حرائق في حدود الساعة الثانية زوالا، ليتم توقيف سيارة كان على متنها 3 أشخاص، تم تسليمهم لقوات الدرك.

من جهته، أكد الرائد أوشان نور الدين، المكلف بالإعلام على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، أن المشتبه فيهم أوقفوا وهم يتواجدون على مستوى مصالح الدرك الوطني، وقد أنكروا التهم الموجهة إليهم، وقالوا إنهم تنقلوا إلى المنطقة لزيارة أحد أقاربهم.

وكان قد أعلن التلفزيون الجزائري الأربعاء أن حرائق الغابات التي تجتاح مناطق في شمال البلاد أودت بحياة ما لا يقل عن 65 شخصا بينما تستعر الحرائق ليوم ثان.

وقالت الحكومة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 42 لقوا حتفهم، بينهم 25 جنديا كانوا يكافحون الحرائق التي كانت على أشدها في منطقة القبائل الجبلية. 

وأثار مقطع فيديو تداوله ناشطون، لجندي جزائري محاصر وسط الحرائق المهولة التي اندلعت في غابات وجبال ولاية تيزي وزو، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وهز قلوب ومشاعر الجزائريين الذين ودعوا أكثر من 40 شخصاً قضوا في هذه الحرائق.

الجندي من العناصر التي تم بعثها من أجل إخماد النيران، نشر بثاً مباشراً على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهو يستغيث أثناء التصدي لحرائق وأعمدة الدخان الكثيفة المتصاعدة.

كما وجه الجندي في الشريط نفسه، رسالة وداع مؤثرة إلى كل اقربائه وعائلته، مؤكداً أن عدداً من زملائه قد لقوا حتفهم، وصور زملاء آخرين يحاولون الخروج من الغابات والفرار بأرواحهم.

وارتفعت حصيلة وفيات الحرائق في الجزائر، حتى الثلاثاء، إلى 42 شخصاً، بينهم 25 عسكرياً و17 مواطناً، وسط حديث رسمي عن وجود "أياد إجرامية" وراء اندلاعها.

ومنذ أيام تشهد عدة ولايات جزائرية اندلاع حرائق مهولة وزاد من حدتها موجة حر شديد ورياح جنوبية حارة وقوية.

في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبدالرحمن، للتلفزيون الحكومي إن "عدد الضحايا بلغ 17 شهيداً مدنياً على مستوى ولايتي سطيف وتيزي وزو (شرق) و25 عسكرياً فقدناهم وهم يؤدون واجبهم في إسعاف وإنقاذ المواطنين"‎.

كما أكد أن "الأيادي الإجرامية ليست ببعيدة عن الحرائق، بالنظر لأماكن اندلاعها التي كانت مختارة بصفة دقيقة"، دون اتهام أحد.

يعتبر هذا ثاني تأكيد حكومي بخصوص وجود شبهة جنائية؛ إذ اعتبر وزير الداخلية كمال بلجود الحرائق "أعمالاً إجرامية تخريبية"، وفق تصريحات صحفية الثلاثاء.

أخبار ذات صلة

newsletter