بقلاوة
فرحة الأردنيين في التوجيهي .. الكنافة والوربات لفئات الشعب إلا البقلاوة
أكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر العواد، جاهزية القطاع واستعداده لمناسبة إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة في الأردن الإثنين المقبل، مشيرا إلى أن صنفي "الكنافة والوربات" الأكثر طلبا فيما "البقلاوة المشكلة" ففهي لفئة محددة نظرا لارتفاع أسعارها.
وقال العواد في تصريحات لرؤيا، الأربعاء، إن الجميع جاهز ومستعد، متوقعا نشاطا في حركة الشراء، وتمنى الفرحة للجميع.
وأشار العواد إلى أن أسعار الحلويات في العاصمة عمّان ثابتة وتخضع للرقابة، فيما تنشط العروض في المحافظات الأخرى نظرا لقلة الكلف ونشاط العمالة الشامية فيها.
وبشأن الحلويات الأكثر طلبا من الأردنيين، في هذه المناسبة، قال العواد " إن الكنافة والوربات الأكثر طلبا، فيما الذوات على الأخير يوزعون الحلويات المشكلة " البقلاوة"، نظرا للفارق في أسعارها وقدرة الناس على شرائها.
وتشير التقديريات إلى استهلاك الأردنيين، آلاف الأطنان من الحلويات بهذه المناسبة.
وتتوزع في العاصمة عمّان وحدها المئات من محال الحلويات، بعضها شهيرة، ومعظمها شعبية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء، عن موعد إعلان نتائج الثانوية العامة.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية: يعقد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد خير أبو قديس، عند الساعة 10:00 من صباح الاثنين المقبل مؤتمرًا صحافيًّا في مركز الوزارة لإعلان نتائج امتحان شهادة الدِّراسة الثانويَّة العامَّة 2021.
وأشار إلى أن مجلس التربية والتعليم، قرر تشكيل لجنة من الخبراء، للبدء في العمل على تطوير امتحان الثانوية العامة بصورة تخفف من الضغوط على الأهل والطلبة من جهة، وبصورة متطورة تساعد الطلبة في التوجه أو التركيز على التخصص الذي يرغب الالتحاق به من جهة أخرى.
وأوضح أن الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي 2021/2022 جارية، مؤكداً أن التعليم سيكون وجاهياً في المدارس بشكل عام ضمن برتوكول صحي تم اعداده بالتعاون مع وزارة الصحة وسيتم تطبيقه بما يضمن سلامة وصحة الجميع.
وأنهى طلبة الثانوية العامة "التوجيهي"، امتحاناتهم التي انطلقت أولى جلساتها في 24 حزيران الماضي، بمشاركة نحو 207283 طالبا وطالبة من جميع الفروع الأكاديمية والمهنية.
وقدمت الامتحانات، ضمن إجراءات وقائية واحترازية اتخذتها الوزارة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وتم حرمان عشرات الطلبة، من إكمال امتحاناتهم، وحرمانهم لدورتين امتحانيتين متتاليتين وذلك بسبب استخدام الهواتف النقالة أثناء الامتحان وتصوير الأسئلة وإخراجها.
وأثار امتحان الفيزياء حالة من الجدل والغضب بين الطلبة وأهاليهم على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لما وصفه طلبة الثانوية العامة بأنه امتحان صعب جداً ويصعب حله، ولم يراعي فروقات قدرات الطلبة.