أرسلت عينات المياه من المفرق للعاصمة عمان
عكورة في المياه توقف الضخ عن خالدية المفرق
اعلنت إدارة مياه المفرق عن وقف ضخ المياه عن مناطق بلدية الخالدية بعد ورود شكاوى من المواطنين بوجود عكورة في المياه.
وقال مدير الادارة الدكتور باسل بصبوص إن الادارة اوقفت الضخ من البئرين اللتين تزودان الخالدية بالمياه احترازيا جراء وجود عكورة بالمياه، مشيرا الى انه تم اخذ عينات مياه من البئرين وجرى ارسالهما الى المختبرات المركزية في العاصمة عمان لغايات الفحص.
واضاف انه جرى اخذ عينات مياه اخرى من قبل مديرية الشؤون الصحية في محافظة المفرق لنفس الغاية، مشيرا الى انه يتم انتظار نتائج تلك العينات.
وقا إنه نظرا لذلك ولسد احتياجات المواطنين في المنطقة فقد جرى تزويدهم بالمياه من منطقة الظليل وبواقع 250 مترا مكعبا في الساعة وهي نفس الكمية التي كان يتم ضخها من البئرين قبل توقف ضخهما.
مشيرا الى ان عملية تزويد مناطق الخالدية بالمياه لن تتأثر وستتم وفقا لنظام الدور المعول به في عملية تزويد المشتركين بالمياه .
بدوره، قال رئيس لجنة بلدية الخالدية مخلد الحماد، إنه وفي اعقاب ورود شكاوى من قبل المواطنين بوجود عكورة في المياه، فقد جرى مخاطبة المحافظة ومديرتي مياه و صحة محافظة المفرق لاتخاذ الاجراءات الاحترازية ووقف ضخ المياه وفحصها للتأكد من صلاحيتها وايجاد مصادر مياه بديلة المشتركين لحين حل الاشكالية.
وفي وقت سابق، اعتبر رئيس بلدية ذيبان عادل الجنادبة، أن سد الوالة يعد في حالة "مكرهة صحية"، نظرا لتجميع مياه الصرف الصحي التي تحقن الآبار الجوفية وتغذي الآبار الارتوازية التي تزود العاصمة عمان بأكثر من 100 ألف متر مكعب يوميا من المياه، إضافة إلى تزويد 14 بئرا ارتوازيا وفق الجنادبة.
وأكد خلال استضافته في نشرة أخبار رؤيا، أن سد الوالة يُعد مكرهة صحية، لاحتوائه على مياه عادمة، ومياه صرف صحي، تضخ في السد، مشيرا إلى أنه تم بناؤه لزيادة مياه الشرب والمحافظة على الميلاه الزراعية، إلا أن لم يغفل عن حال السد الآنية، التي وصفها بمخالفة للشروط وعدم تحقيق الأهداف التي شُيد على أساسها سد الوالة.
واوضح أنه مع حلول فصل الشتاء، وتساقط الأمطار، يتم وقف ضخ المياه للواء ذيبان ومحافظتي مادبا وعمان، بسبب العكورة، قائلا إنها تؤثر ضمنيا على الآبار الجوفية المحقونة والآبار الارتوازية التي تغذي تلك المناطق.
وحول وجود مياه آسنة وعوادم، تم رصدها من قبل ناشطين قرب مجرى سد الوالة، أشار الجنادبة أن القضية ليست بحاجة لرصد الأجهزة، كون الرائحة الكريهة والمياه السوداء واضحة للعيان، وأن هناك فرق ما بين السيل العادي وآخر مخلوط بمياه الصرف الصحي، الأمر الذي اعتبره الجنادبة مؤرقا للواء ذيبان ومحافظة مادبا وجزء كبير من العاصمة عمان.