جانب من لقاء الملك عبدالله الثاني عددا من أهالي الزرقاء
الملك: تعاملنا مع أرقام كورونا بشفافية.. وفتح القطاعات جاء بناء على توصيات اللجان.. فيديو
زار جلالة الملك عبدالله الثاني دارة الشيخ ضيف الله القلاب شيخ مشايخ قبيلة بني حسن، في محافظة الزرقاء، ظهر اليوم الأحد.
وقال جلالته خلال الزيارة إن فتح القطاعات جاء بناء على دراسات من لجان شكلت لهذه الغاية.
وأضاف جلالته أن هناك استعدادا من شركات في الولايات المتحدة للتركيز على السياحة العلاجية في الأردن، مؤكداً على أن الأردن تعامل مع أرقام كورونا منذ بداية الأزمة بشفافية، مبينا أننا تعلمنا كثيرا من الدروس من الوباء، خاصة في أهمية دعم قدرات القطاع الطبي، وتعزيز التخصصات الفنية مثل إدارة غرف العناية الحثيثة ICU.
وأشار جلالته إلى أن فتح القطاعات الاقتصادية جاء بناء على دراسات من لجان شكلت لهذه الغاية.
وكشف الملك عن أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن تمكن من استقطاب الاستثمارات الجديدة خلال أزمة كورونا، وما زال مستمرا في التطوير، مشيرا إلى مساهمة القطاع في توفير فرص العمل.
وقال جلالة الملك عبد الله الثاني، إن شركات أمريكية مستعدة للتركيز على السياحة العلاجية في الأردن.
جاء ذلك في لقائه شخصيات بمنزل الشيخ ضيف الله القلاب في محافظة الزرقاء، إذ بين جلالته أن زيارته الاخيرة لواشنطن تؤكد تقدير الولايات المتحدة ممثلة بإدارة الرئيس بايدن والكونغرس للأردن وشعبه.
وتحدث الملك عن فتح القطاعات، الذي أشار إلى أنه جاء بناءً على دراسات من لجان شكلت لهذه الغاية.
وأشار إلى أن اللقاءات خلال الزيارة تناولت الشأن المحلي، خصوصا التعاون الاقتصادي الأردني الأميركي، إضافة إلى مجمل الملفات الإقليمية وخاصة القضية الفلسطينية، وأزمات المنطقة.
ولفت الملك النظر إلى أن الأردن تعامل مع أرقام كورونا منذ بداية الأزمة بشفافية، مبينا "أننا تعلمنا كثيرا من الدروس من الوباء، خاصة في أهمية دعم قدرات القطاع الطبي، وتعزيز التخصصات الفنية مثل إدارة غرف العناية الحثيثة ICU".
وردا على مداخلة، أكد الملك أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن تمكن من استقطاب الاستثمارات الجديدة خلال أزمة كورونا، وما زال مستمرا في التطوير، مشيرا إلى مساهمة القطاع في توفير فرص العمل.
وقال الملك إن الإصلاح السياسي يجب أن يرتبط بالإصلاح الاقتصادي والإداري، ولا بد من الوضوح في خطوات الإصلاح، التي يجب أن تكون شمولية، وأن يعرف المواطنون الأردنيون إلى أين ذاهبون.
وأشار الملك، خلال اللقاء إلى أن الإصلاح الإداري بحاجة إلى وقت، وأكبر تحدي هو تسهيل الأنظمة والإجراءات.
وعرج على أهمية اللامركزية، والتي تتطلب المزيد من العمل للمضي قدما فيها.
الملك أكد وفي معرض حديثه عن الفساد، أن محاربته تتطلب العمل بروح الفريق وبجدية، لافتا إلى نجاح الحكومة الإلكترونية يساهم في الحد منه.