مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ندوة جماعة عمان لحوارات المستقبل

Image 1 from gallery

"الابعاد الاستراتيجية في شخصية الملك".. ندوة لتعزيز رمزية جلالته

نشر :  
15:16 2021-08-07|

عقدت جماعة عمان لحوارات المستقبل في المركز الثقافي الملكي، اليوم السبت، ثاني ندواتها الحوارية ضمن المسار الأول من المبادرة التي أطلقتها لتعزيز رمزية جلالة الملك عبدالله الثاني.

وتتضمن المبادرة عدة مسارات لإبراز جانب من جوانب جهود جلالته في حماية الأردن وخدمة الأردنيين، وأهم الإنجازات التي جرت في عهد جلالته.


واشتملت الندوة التي رعاها مندوب رئيس هيئة الأركان اللواء يوسف الحنيطي؛ مساعده لشؤون التخطيط العميد يوسف الخطيب على خمس أوراق علمية بعنوان "الابعاد الاستراتيجية في شخصية جلالة الملك عبد الله الثاني وفكره وممارساته ".

وقال رئيس الجماعة بلال حسن التل في افتتاح الندوة إن الجماعة تقوم باداء الواجب إخلاصاً للوطن وقائده لبناء جبهة أردنية داخلية متماسكة من خلال توظيف جميع أنشطة الجماعة التي غطت مختلف مناطق الأردن ومعظم شرائحه الاجتماعية لبناء جبهة داخلية متماسكة ملتفة حول القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة الأردنية.

واضاف أن جلالة الملك رمز دولتنا وركن أساس من أركان استقرارها، يقتضينا الواجب أن نكون عوناً له وأن نرتفع إلى مستوى تفكيره الاستراتيجي، وأول ما يلفت نظر الدارس لشخصية وقرارات جلالته هو البعد الاستراتيجي في تكوينه وتفكيره وقراراته، والشواهد على ذلك أكثر من أن تُعد، ومنها على سبيل المثال، مبادرة جلالته منذ السنة الأولى لتوليه سلطاته الدستورية إلى انشاء مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير "كادبي".

وتابع أن جلالته يواصل متابعة ورعاية هذا المركز الذي يسعى إلى الإسهام في امداد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية باحتياجاتها المتعددة من المعدات والذخائر الأساسية، فضلاً عن تطوير منظومة البحث العلمي وتوفير فرص عمل لأبناء المناطق النائية؛ سعيا لتحقيق مبدأ الاعتماد على الذات في مختلف جوانب حياتنا، ولا سيما السعي لتحقيق أمننا الغذائي والدوائي.

وبين أن البعد الاستراتيجي يتجلى في تفكير جلالته أيضاً في سرعة استجابة جلالته للحدث، والتعامل معه بما يناسبه من آليات وخطط؛ لذلك بادر وعلى اثر التفجيرات الإرهابية لفنادق عمان عام 2004 إلى تأسيس المركز الوطني للأمن إدارة الأزمات لتوحيد أجهزة الدولة من خلال التعامل مع أية أزمة طارئة تتعرض لها البلاد عبر نقطة واحدة قادرة على توحيد الجهود وتوجيهها لاتخاذ القرارات والإجراءات الصائبة.


واكد أن سرعة استجابة جلالته للأحداث الكبرى تكشف عن صفة أخرى من مكونات شخصية جلالته وتفكيره الاستراتيجي, وهي الحزم الذي يتجلى بالتدخل في الوقت المناسب لاتخاذ القرار الملائم، وأروع وأوضح الصور المعبرة عن ذلك قرار انهاء ملحقي الباقورة والغمر.

واوضح التل انه يزيد من دقة قرارات جلالته, وحسن اختيار مواقيتها أنه يجمع في شخصيته, فضلاً عن الحسم والحزم في القرار, وسرعة الاستجابة للاحداث الكبرى، صفة الهدوء وطول النفس, فلا يأتي القرار مرتجلاً، وقد تجلت صفة الهدوء وطول النفس في شخصية جلالته خلال تعامله مع تداعيات ما سمي "الربيع العربي", إذ تمكن الأردن بفضل قيادة جلالته, وتفكيره الاستراتيجي الهادىء والعميق, من تجنب كل تداعيات وارتدادات احداث الربيع العربي, وخصوصاً في دول الجوار العربي, وظل الاردن محافظاً على أمنه واستقراره, وعلى منظومة علاقاته الإقليمية والدولية.

وقال العميد الخطيب إن جلالة الملك عبد الله الثاني هو أول من حذر من الخوارج عالميا، واطلق عليهم هذا المسمى رغم كل التهديدات والمخاوف الأمنية التي كان يطلقها تنظيم داعش الإرهابي إلا أن جلالته تحدث عنهم صراحة ودافع عن الإسلام الذي حاولوا تشويه صورته.

واضاف أن جلالة الملك نجح في تمتين الوحدة الوطنية و الجبهة الداخلية في المملكة، فلا تمييز بين الأردنيين إلا بقدر انتمائهم للوطن دون النظر إلى هويات فرعية أخرى، والجميع على تراب الأردن متساوون يجمعهم حب هذا الوطن و الانتماء إليه.

من جهته قال اللواء المتقاعد عدنان العبادي في ورقته التي حملت عنوان "الملك عبد الله الثاني كقائد عسكري" إن جلالة الملك بحمل صفات قائد عسكري فريدة من نوعها نظرا لان جلالته انحدر من منظومة عسكرية لفترة طويلة قبل أن يتسلم سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.

وقال إن جلالته مزج بعسكريته المختلفة الاطوار بين الانضباطية البريطانية والتقنية الأميركية وشجاعة الجندية الأردنية، فتكونت لدية شخصية عسكرية تؤهله لقيادة قوة عسكرية مشتركة متجاوزا بذلك حواجز اللغة والعلم العسكري وفن القيادة والثورة التكنولوجية الحديثة.

وشدد على ضرورة تسليط الضوء على بعض المصطلحات العسكرية القيادية كتعريف القيادة وصفات القائد الناجح شاملا بذلك ملخصا لحياة الملك العسكرية بايجاز ثم التطرق للصفات القيادية في شخصيت جلالته العسكرية.


وقال إن جلالته احترف القيادة العسكرية مبكرا مستلهما إرث الأباء والاجداد كوريث لمبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها، مشيرا إلى أن الصفات القيادية وراثية ومكتسبة بالعلم والممارسة، وهي مترسخة في حياة جلالته العسكرية مارسها واضعا نصب عينيه أن هذا الجيش تأسس للأمة العربية، وشعاره هو الجيش العربي منذ انطلاق رصاصة الثورة العربية الكبرى على الظلم والاستبداد.

وبين أن جلالته نشأ في بيت عسكري وتولع قلبه بها منذ نعومة أظفاره، فما بين 1980 إلى 1999 تسلسل بالقيادة كأي ضابط مرورا بجميع دورات التأهيل العسكري ومناوراتها واختباراتها المختلفة متسلسلا في القيادة من "جماعة-فصيل- سرية- كتيبة- لواء- فرقة"، تعايش مع غبار الصحراء وليلها القارس وشمسها الحارة بين رجالات الدروع ودباباتها تخللها مناورات ليلية ونهارية ثم حلّق بخدمته مع المظليين ثم مع مكافحة الإرهاب ليتدرب على عمليات الاقتحام بالذخرة الحية.

وقال العميد الخطيب إن جلالة الملك عبد الله الثاني هو أول من حذر من الخوارج عالميا، واطلق عليهم هذا المسمى رغم كل التهديدات والمخاوف الأمنية التي كان يطلقها تنظيم داعش الإرهابي إلا أن جلالته تحدث عنهم صراحة ودافع عن الإسلام الذي حاولوا تشويه صورته.

واضاف أن جلالة الملك نجح في تمتين الوحدة الوطنية و الجبهة الداخلية في المملكة، فلا تمييز بين الأردنيين إلا بقدر انتمائهم للوطن دون النظر إلى هويات فرعية أخرى، والجميع على تراب الأردن متساوون يجمعهم حب هذا الوطن و الانتماء إليه.

من جهته قال اللواء المتقاعد عدنان العبادي في ورقته التي حملت عنوان "الملك عبد الله الثاني كقائد عسكري" إن جلالة الملك بحمل صفات قائد عسكري فريدة من نوعها نظرا لان جلالته انحدر من منظومة عسكرية لفترة طويلة قبل أن يتسلم سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.

وقال إن جلالته مزج بعسكريته المختلفة الاطوار بين الانضباطية البريطانية والتقنية الأميركية وشجاعة الجندية الأردنية، فتكونت لدية شخصية عسكرية تؤهله لقيادة قوة عسكرية مشتركة متجاوزا بذلك حواجز اللغة والعلم العسكري وفن القيادة والثورة التكنولوجية الحديثة.

وشدد على ضرورة تسليط الضوء على بعض المصطلحات العسكرية القيادية كتعريف القيادة وصفات القائد الناجح شاملا بذلك ملخصا لحياة الملك العسكرية بايجاز ثم التطرق للصفات القيادية في شخصيت جلالته العسكرية.

وقال إن جلالته احترف القيادة العسكرية مبكرا مستلهما إرث الأباء والاجداد كوريث لمبادئ الثورة العربية الكبرى ورسالتها، مشيرا إلى أن الصفات القيادية وراثية ومكتسبة بالعلم والممارسة، وهي مترسخة في حياة جلالته العسكرية مارسها واضعا نصب عينيه أن هذا الجيش تأسس للأمة العربية، وشعاره هو الجيش العربي منذ انطلاق رصاصة الثورة العربية الكبرى على الظلم والاستبداد.

وبين أن جلالته نشأ في بيت عسكري وتولع قلبه بها منذ نعومة أظفاره، فما بين 1980 إلى 1999 تسلسل بالقيادة كأي ضابط مرورا بجميع دورات التأهيل العسكري ومناوراتها واختباراتها المختلفة متسلسلا في القيادة من "جماعة-فصيل- سرية- كتيبة- لواء- فرقة"، تعايش مع غبار الصحراء وليلها القارس وشمسها الحارة بين رجالات الدروع ودباباتها تخللها مناورات ليلية ونهارية ثم حلّق بخدمته مع المظليين ثم مع مكافحة الإرهاب ليتدرب على عمليات الاقتحام بالذخرة الحية.