مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

العاصمة عمان - أرشيفية

Image 1 from gallery

أبرز الأحداث في الأردن أول أيام العيد.. الخصاونة يوعز بالإفراج عن طفل "الإشارة الضوئية"

نشر :  
15:54 2021-07-21|

شهد أول أيام عيد الأضحة المبارك أحداثا بارزة على الصعيد الأردني، سواء من الناحية السياسية، أو منما يتعلق بعيد الأضحى المبارك.

فعلى الصعيد السياسي، التقى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض الإثنين، أكدا من خلالها على عمق العلاقة الاستراتيجية بين الاردن والولايات المتحدة، والدعم الأمريكي المتوصل للأردن سياسياً واقتصادياً، خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا.

كما التقى جلالته كبار المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، حيث التقى جلالته بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.


وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وآفاق التعاون في المجالين العسكري والأمني.

كما التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في واشنطن، الثلاثاء، وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس.

وتناول اللقاء، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، علاقة الشراكة الأردنية الأمريكية.

وتم بحث انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي لتسريع إجراءات دخول المسافرين الأردنيين إلى المطارات في الولايات المتحدة، حيث اتفق البلدان على توقيع الإعلان المشترك والذي يعد الخطوة الأولى للانضمام إلى هذا البرنامج خلال الفترة المقبلة. 


وتناول اللقاء، الذي جرى على هامش الزيارة الملكية الرسمية إلى العاصمة الأمريكية، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الجهود الدولية لتوفير اللقاحات ضد كورونا، حيث أكد جلالته ضرورة ضمان التوزيع العادل والفاعل للقاحات لجميع البلدان لتعزيز الجهود الدولية المبذولة في التصدي للجائحة.

وأشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بمستوى التفاهم المشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية حول التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط. 

ولفت جلالته، في تصريحات في بداية لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن اليوم الثلاثاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أن الأردن على تنسيق مستمر مع الولايات المتحدة لمواجهة مختلف التحديات في المنطقة، قائلاً "يمكنكم دائماً الاعتماد على الأردن كحليف قوي وصامد".

والتقى الملك بنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التي أكدت أنه تم مناقشة العديد من التحديات التي تواجه الشرق الأوسط.


ومحلياً، انشغل الأردنيون براسم عيد الأضحى المبارك، حيث بدأ الأردنيون يومهم في مختلف محافظات المملكة، بصلاة عيد الفطر عند الساعة السادسة والنصف من صباح الثلاثاء.

وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت في وقت سابق، عن مواقع وأسماء المساجد الرئيسة الكبرى في عمّان لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.ودعت الوزارة إلى الالتزام بالضوابط الصحية المعلنة كارتداء الكمامات والتباعد الجسدي بين المصلين وإحضار سجادة الصلاة الخاصة ومراعاة بعض العادات الاجتماعية المعمول بها سابقا من حيث التقبيل والمصافحة والابتعاد عنها.

ثم توجه الأردنيون للاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أقبل الأردنيون في أول أيام عيد الأضحى المبارك، على ذبح الأضاحي بعد أداء صلاة العيد في مختلف محافظات المملكة.

وأكدت دائرة الافتاء الأردنية أن الأضحية من شعائر الله العظيمة، التي يحرص المسلمون على أدائها لعظيم فضلها عند الله تعالى، وهي سنة مؤكدة، يُكره تركها للقادر عليها، وتصير واجبةً بالنذر.

وأضافت أن الأضحية هي ما يُذبح في عيد الأضحى، من الإبل أو البقر أو الغنم تقرباً إلى الله تعالى، ويبدأ وقت التضحية بعد دخول وقت صلاة عيد الأضحى، ومضي قدر ركعتين وخطبتين، ويستمر وقتها إلى غروب شمس اليوم الرابع من أيام العيد.

وعلى صعيد الحج، فقد أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إتمام خطة تفويج حجاج بيت الله الحرام إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة.

وذكرت أن خطة التفويج تمت وسط أجواء روحانية مفعمة بالأمن والإيمان وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.


وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هاني بن حسني حيدر، أنّ ضيوف الرحمن وصلوا صباح اليوم لتأدية طواف الإفاضة في بيت الله الحرام، وسط تنظيم متكامل بإجراءات احترازية صحية.

وأوضح أنه جرى تعقيم وتطهير المسجد الحرام وصحن المطاف والأروقة والساحات قبل قدوم الحجيج وبعد مغادرتهم الحرم المكي الشريف.

ومنذ صباح الثلاثاء سمحت السلطات لمجموعات صغيرة تضم كل منها عشرات الحجاج، الواحدة تلو الأخرى، بدخول منشأة رمي الجمرات المتعددة الطوابق في منى، على ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس في المكان.

وقام الحجاج الذي ارتدوا ملابس الإحرام البيضاء ووضعوا كمامات بإلقاء الجمرات المعقمة التي وفرتها السلطات لهم في أكياس مغلقة في مزدلفة.

وللعام الثاني على التوالي، بدا المشهد مختلفا تماما عن الأعوام السابقة في موقع رمي الجمرات الذي كان يشهد عادة ازدحاما شديدا، بل وحتى حوادث تدافع دامية.

وتسعى السلطات السعودية إلى تكرار نجاح العام الفائت الذي تميز بتنظيم كبير والتزام تام بالتدابير الوقائية من الجائحة، ولم يشهد تسجيل إصابات بالفيروس.


وحكومياً، وجه رئيس الوزراء بشر الخصاونة وزير التنمية الاجتماعية بالافراج عن طفل عمره 11 عاما كان قد تم توقيفه من قبل فرق مكافحة التسول بشبهة امتهان التسول، بعد أن تم ضبطع يبيع المياه على الإشارات الضوئية للتغطية على تسوله.

 واثارت حادثة توقيف الطفل تعاطف رئيس الوزراء الذي بادر فورا بالتوجيه للافراج عنه وتسليمه لاسرته لقضاء العيد في كنفها، وفق ما أكده وزير التنمية الاجتماعية ايمن المفلح.

وتتلخص حادثة الطفل بكونه يمتهن بيع المياه الباردة على الإشارة الضوئية وكان قد اشترى اليوم ملابس العيد واودعها أمانة في كشك مجاور لبيع الكتب ليتسنى له مواصلة دوام مهنته ليعود بعدها الى منزله، فكان ان داهمته فرق المكافحة لظنها ان بيع عبوات المياه غايته التسول واودعته احد مراكز إيداع المتسولين في مادبا.

وحكومياً، أكدّ وزير الصحة الدكتور فراس الهواري على استمرارية تقديم الخدمات الصحية في مستشفيات وزارة الصحة والمراكز الصحية التابعة لها خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وقال الهواري "على أي مستشفى حكومي أو مركز صحي أن يتوقع زيارتي له خلال عطلة العيد".جاء ذلك خلال الزيارات التفقدية التي قام بها صباح اليوم لكل من مستشفى السلط الجديد والمستشفى القضائي بالفحيص ومركز صحي الفحيص الشامل.

وتفقد الهواري خلال هذه الزيارات واقع سير العمل وواقع تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وجال الهواري في هذه المستشفيات والمركز الصحي وأوعز للمعنيين بضرورة اكمال اي نواقص من الكوادر الطبية والصحية اللازمة لضمان استمرارية تقديم الخدمة الصحية بجودة عالية وعلى وجه السرعة.