وزير الداخلية مازن الفراية
إيعاز مهم من وزير الداخلية للمواطنين.. تفاصيل
أكد وزير الداخلية مازن الفراية، أهمية الاستمرار في متابعة تطبيق أوامر الدفاع بحذافيرها، وتكثيف الجهود للحد من الممارسات التي تؤدي إلى انتشار فيروس كورونا، والتقيد بالإجراءات الصحية والوقائية وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد، منبها إلى أن الظروف الاستثنائية تتطلب اتخاذ تدابير استثنائية للتعامل معها بحرفية وفاعلية.
جاء ذلك لدى ترؤس الوزير الفراية في مبنى الوزارة اليوم الأحد، اجتماعا لمحافظي الميدان بحضور أمين عام الوزارة الدكتور خالد أبو حمور.
وقال إن أمر الدفاع رقم (32) الصادر عن رئيس الوزراء أمس، يهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتحفيزهم على أخذ المطعوم باعتباره سببا رئيسيا للحد من الجائحة، لكي نتمكن من الاستمرار في فتح القطاعات الاقتصادية المرتبطة بتطورات الوضع الوبائي والوصول إلى صيف آمن، وعودة الحياة اليومية للمواطنين إلى طبيعتها.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة التأكد من التزام المواطنين بأوامر الدفاع والتعليمات المنبثقة عنها، وخاصة ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك، وتكثيف الاستعدادات والاجراءات اللازمة لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين، وذلك من خلال قيام الحكام الإداريين بجولات ميدانية مستمرة خلال عطلة العيد. ودعا الفراية الحكام الإداريين كذلك إلى تنفيذ جولات مستمرة على مراكز التطعيم، للتأكد من سلامة وسلاسة الاجراءات المتبعة فيها.
وعلى صعيد آخر، أكد الوزير ضرورة تفعيل الدور التنموي والإداري للحاكم الإداري إلى جانب المهام الأمنية التي يقوم بها، وذلك من خلال تحفيز إقامة المشاريع الإنتاجية وخاصة الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الشباب على الاقبال عليها للحد من البطالة وتوفير فرص العمل.
وطلب الوزير من الحكام الإداريين ضرورة العمل على حل القضايا العشائرية العالقة وبما يحقق الأمن والسلم المجتمعي، لافتا إلى أهمية تفعيل سبل الاتصال مع المواطنين، وصولا إلى جعل المواطن حلقة التطوير الرئيسية في منطقته انطلاقا من مبدأ التشاركية الذي يجمع المواطن مع المسؤول في صناعة القرار المتعلق بمستقبله.
ونوه الوزير الفراية إلى ضرورة التصدي لبعض الممارسات السلبية المخالفة للآداب والنظام العام والدخيلة على مجتمعنا ومنع حدوثها وتطبيق أحكام القانون على القائمين عليها، مجددا التأكيد على ضرورة الاستمرار في التنسيق المشترك مع الأجهزة الأمنية، ووضع الخطط اللازمة لتفادي أي مشكلة قبل حدوثها.
واستمع الفراية لآراء وملحوظات المحافظين، والتي تركزت حول عدد من الموضوعات المتعلقة بطبيعة عملهم وكيفية تحقيق مطالب واحتياجات المواطنين، ومعالجة التحديات التي تواجههم في حياتهم اليومية.
وفي نهاية الاجتماع، وجه وزير الداخلية الحكام الإداريين لاتخاذ جملة من الاجراءات المتعلقة بتطوير مهامهم وضمان تنفيذها بأسرع وقت.