الأمن ينفذ خطة أمنية مرورية بيئية في أيام عيد الأضحى المبارك.. تفاصيل

أعلنت مديرية الامن العام عن البدء بتنفيذ خطة أمنية شاملة مع اقتراب عيد الاضحى المبارك، واشتملت الخطة على ثلاثة محاور: أمنية ومرورية وبيئية ، تهدف للحفاظ على الامن والنظام العام وتوفير الاجواء الملائمة للاخوة المواطنين خلال ايام العيد وضبط المخالفات المرورية والبيئية مع عدم اغفال الرقابة على الاشتراطات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا .

وسيتم تكثيف الانتشار الامني ونشر الدوريات الآلية والراجلة وتوزيعها ضمن الأحياء السكنية والمناطق ذات الاكتظاظ السكاني والاسواق وأماكن الترفيه للحفاظ على الامن والنظام العام ومتابعة أية بلاغات او شكاوى.

ودعا البيان الى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال التسوق أو ترك منازلهم لفترات طويلة من حيث تأمين الحماية للمساكن وعدم الاحتفاظ بكل ما هو ثمين داخلها والتأكد من الاغلاق الجيد لها، والانتباه أثناء عملية التسوق والابلاغ المباشر عن اية شكاوى عبر مركز القيادة والسيطرة 911 .

وتنفذ الادارات المرورية خطة مرورية تهدف الى التخفيف من الازدحامات المرورية وضبط المخالفات المرورية خاصة الخطرة والمُعيقة لحركة السير، داعية الاخوة السائقين الالتزام التام بقواعد السير والابتعاد عن ارتكاب المخالفات والسلوكيات المرورية الخاطئة التي تُساهم في إيجاد الازدحامات المرورية الخانقة.

أما المحور البيئي من الخطة الامنية، ستقوم الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بتنفيذ جولات وحملات على الأسواق والمحال التجارية وأماكن التجمعات العامة لغايات المحافظة على النواحي البيئية والصحية ، الى جانب تكثيف حملاتها في المناطق الحرجية وأماكن بيع الأضاحي للحيلولة دون وقوع أية مخالفات قد تقع من بعض المواطنين مثل القيام بذبح الأضاحي على الطرقات العامة وفي الأحياء السكنية.

فيما وضعت مديرية الدفاع المدني خطة الطوارئ الخاصة بعطلة عيد الأضحى المبارك موضع التنفيذ وذلك من خلال تكثيف الجولات الميدانية من قبل إدارة الوقاية والحماية الذاتية على كافة المنشآت والأسواق التجارية ودور الألعاب وغيرها من المرافق المختلفة والتي يرتادها المواطنون خلال عطلة العيد ,

إضافة إلى تفعيل وجود فرق الإنقاذ المائي الميدانية في أماكن المسطحات والتجمعات المائية للقيام بالدور التوعوي في هذه الأماكن وتقديم الخدمة السريعة عند الحاجة وتوفير آليات إطفاء بالقرب من الغابات والأماكن الحرجية،ودعت إلى انتهاج السلوك الوقائي والابتعاد عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تكون سبباً في وقوع الحوادث.

وانسجاماً مع السياسة الإصلاحية وابقاء نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل على تواصل مع محيطهم الخارجي فقد تقرر فتح ابوب مراكز الإصلاح والتأهيل امام ذوي النزلاء اعتباراً من اول يوم من ايام عيد الاضحى المبارك وطيلة ايام العيد بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية من بعد الظهر .