مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مدير وحدة العلاقات العامة في دائرة الافتاء الدكتور حسان ابو عرقوب

1
Image 1 from gallery

الإفتاء لرؤيا: علينا الالتزام بالإجراءات الوقائية.. وعلى الحكومة محاسبة "الغشاشين والمستهترين".. فيديو

نشر :  
20:18 2021-07-16|

أكد الدكتور حسان أبو عرقوب مدير وحدة الاعلام والاتصال في دائرة الافتاء العام أن العشر الاولى من شهر ذي الحجة فإن الله يحب فيها أعمال الخير أكثر من غيرها، منها صلة الرحم وإماطة الاذى عن الطريق، وغيرها من الاعمال، وقد أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال ابو عرقوب لرؤيا أن العيد هو فرحة للمسلمين، ومن ضمن عادات العيد صلة الرحم و زيارة الاقارب، ويتخلل تلك العادات المصافحة والتقبيل بين الاقارب، إلا أن وباء كورونا لا بد أن يكون مقابله إجراءات وقائية بين الناس، لكن دون الحرمان من صلة الرحم، فعلى المواطن اليوم ان يقوم بصلة رحمه لكن مع الحفاظ على الاجراءات الوقائية كالتباعد و عدم التقبيل ولبس الكمامة، مؤكداً أن ذلك كما يحصل في المساجد اليوم، إذ أن السنة النبوية تتحدث عن "التراص" بين المصلين، لكن في ظل هذه الظروف الصحية فتطبق القاعدة الشرعية بأن لا ضرر ولا ضرار لذلك تجد التباعد بين المصلين في المساجد هو سيد الموقف.


وبين أن الدين الاسلامي هو دين يحافظ على صحة الانسان، فلجوء الدولة الى التضييق على الناس لدفعهم الى أخذ المطاعيم المضادة لكورونا هو حرية للدولة ولا ضرر في ذلك، مستنداً الى القاعدة التي تقول ان لولي الأمر تقييد المباحات لتحقيق مصالح الناس، مشيرا أننا لسنا الدولة الوحيدة المنفردة بذلك بل حصل ذلك في العديد من دول العالم.

وحول عمليات الغش و استغلال جائحة كورونا في رفع الاسعار والاحتكار، قال ابو عرقوب إن من غشنا فليس منا، كما ورد في الحديث النبوي، بالاضافة الى قوله تعالى ويل للمطففين، مؤكدا ان تلك الايات والاحاديث لا بد ان تحرك ضمير ووجدان الانسان، وان لم تفعل ذلك فيكون هذا الانسان لديه مشكلة، مؤكدا ان على الناس نشر الحرمة والتواد فيما بينهم، فالاحتكار والغش والتدليس واللعب بالأموال ومصالح الناس كلها أمور محرمة، داعيا الحكومة الى مراقبة الأسواق ومحاسبة الذين يمارسون الغش، وعدم التعويل دائما على ضمائر الناس.


أما عن تطبيق الاجراءات وتحرير مخالفات بحق مواطنين غير ملتزمين، ف ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، دعا أبو عرقوب الجميع الى الالتزام، مؤكدا ان باب الرحمة دائما جب ان يكون مفتوحا بين الناس، فعلى المراقب الصحي مثلا تحريري المخالفات بحق كل شخص مستهتر ولا تهمه مصالح الناس، لكن في الوقت ذاته قد يسهى آخر وينسى أمر من الأمور فهذا يمكن تذكيره بالتي هي احسن.