مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

معلمون: طلاب التوجيهي تلقوا ضربات متتالية.. والرياضيات كانت القاضية

نشر :  
20:38 2021-07-13|

شكا عدد كبير من طلبة الثانوية العامة، الثلاثاء، من صعوبة امتحان الرياضيات بفرعيه "العلمي والأدبي".

بدورها رؤيا، استطلعت رأي معلمين لمادة الرياضيات "التوجيهي" في وزارة التربية، للحديث عن الصعوبات التي واجهت الطلبة في أثناء الامتحان.


معلم الرياضيات لؤي أبو لبدة قال إن الامتحان كان يحتاج إلى وقت كاف لحل جميع الأسئلة، مضيفا أن 3 ساعات للطلبة في غرفة الامتحان وساعة قبله، تسبب إرهاقا للطلبة وتعبا نفسيا.

وتساءل: "لو طلب من أحد المسؤولين في وزارة التربية أن يكتب لمدة 3 ساعات متواصلة، فهل سيقدر؟".

وأشار إلى أن وزارة التربية راعت في الامتحان الفروقات الفردية بين الطلبة: قدرات عليا - متوسطة - ضعيفة، لافتا إلى أن أسئلة القدرات العليا كانت أعلى من الحد المطلوب.

وقال أبو لبدة "نقر بأن جميع أسئلة الامتحان كانت من المنهاج"، لكن ليس كل الطلاب لديهم قدرات عليا، ولم يكن هناك على المنصة أسئلة مثل أسئلة الامتحان التي قدمت للطلبة في امتحان اليوم.


وبين أبو لبدة أن الطالب صاحب القدرات المتوسطة من الممكن أن ينجح في الامتحان، لكنه سيحقق علامة النجاح فقط دون أن يتمكن من الحصول على مقعد جامعي.

المعلم إيهاب الرنتيسي، قال من جانبه، إن الامتحان كان يحتاج إلى وقت طويل، متسائلا: "لماذا وزارة التربية تستخدم نظام الفزعات في تمديد وقت الامتحان؟"، علما أنه يجب على الوزارة أن تقدر كم يحتاج الامتحان من الوقت ليهيء الطالب نفسه وقت دخول الامتحان.

وأشار الرنتيسي إلى أن الأسئلة الصعبة كانت موضوعة في نهاية الأسئلة، موضحا أن جميع الطلبة احتجوا على الأسئلة المقالية، أما الموضوعية فكان السؤال 26 صعبا ويحتاج إلى وقت وجهد ولا يصلح أن يكون "ضع دائرة".


وأوضح أن هناك عددا كبيرا من الطلبة في المدارس سلموا ورقة الامتحان بعد مرور ساعتين ونصف، والسبب أن تعميم وزير التربية والتعليم لم يصل إلى هذه المدارس، على حد وصفه.

وقال الرنتيسي، إن الطلاب تلقوا ضربات متتالية بدءا من امتحان الكيمياء مرورا بالأحياء ومن ثم الفيزياء، وصولا إلى الضربة القاضية بالرياضيات.