مدينة الحسن الصناعية
نصف مليار دولار صادرات الحسن الصناعية للسوق الأمريكية في ٦ أشهر
بلغت صادرات مدينة الحسن الصناعية إلى السوق الأمريكية خلال النصف الأول من العام الحالي 505 ملايين دولار، تشكل ما نسبته 70 بالمئة من مجمل صادراتها.
وقال مدير عام شركة المدن الصناعية عمر جويعد، إن المدينة التي تقع في محافظة إربد تصدر منتجاتها إلى مختلف الدول من أبرزها كندا وأوروبا وجنوب شرق آسيا، وعدد من الدول العربية.
وأشار إلى أن قطاع الصناعات النسيجية والغذائية والدوائية والهندسية من أكثر القطاعات العاملة في المدينة والمشغلة للأيدي العاملة فيها، مضيفا أن المدينة التي تعمل بها 132 شركة صناعية، منها 82 شركة اردنية و 25 عربية و13 شركة أجنبية تنشط بالقطاعات الغذائية والنسيجية والدوائية والبلاستيكية والكيماوية والورق والتغليف، اضافة الى الصناعات الهندسية والكهربائية والصناعات الجلدية والإنشائية.
وبلغ حجم الاستثمار الكلي فيها 427 مليون دينار وتوفر ما يقارب 30 ألف وظيفة.
وبحسب المخطط التنظيمي للمدينة، فإنها كمنطقة صناعية مؤهلة عام 1998، توفر للمستثمرين مساحات واسعة من الأراضي المطورة والمباني النمطية الجاهزة وتتميز بقربها من الجامعات ومراكز البحث العلمي.
وتنفذ المدينة، بحسب جويعد، توسعة جديدة لها على مساحة 214 دونما وتشمل تطوير أراض صناعية وتنفيذ مبان صناعية جاهزة، حيث وصلت نسبة الإنجاز فيها لغاية اليوم قرابة 70بالمئة.
وتشمل التوسعة تنفيذ مبان صناعية نمطية بمساحة تقارب 18 ألف متر مربع، فضلا عن تنفيذ شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والانارة وغيرها من خدمات البنية التحتية اللازمة للاستثمارات الصناعية، إضافة إلى تسوية قطع الأراضي وخزانات المياه وإنشاء الطرق.
واكد جويعد ان جميع المشاريع الصناعية الموجودة في المدينة تتمتع بمجموعة من الحوافز والإعفاءات الضريبية والجمركية حيث تبلغ ضريبة الدخل 5 بالمئة شريطة تحقيق مضافة مقدارها 30 بالمئة.
وتتمتع الشركات الصناعية ايضا بإعفاءات من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على المواد الأولية والمعدات والآلات والتجهيزات الداخلية من بناء وإنشاء وتجهيز المشاريع الصناعية داخل المناطق التنموية.
وتطرق جويعد للمزايا التي يتمتع بها المستثمر في المدينة، مشيرا إلى أنه يحق للمستثمر الأجنبي تملك كامل المشروع دون وجود شريك ضمن انشطة اقتصادية محددة، إضافة إلى حرية تحويل عوائد الاستثمار والحصص.
ويتمتع المستثمر الأجنبي بجميع الامتيازات التي تتمتع بها الشركة المحلية، إضافة الى إمكانية الشركات الصناعية الاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي وقعها الأردن مع العديد من الدول، والتي من خلالها يستطيع المنتج المحلي الوصول إلى الأسواق العالمية بأفضلية مميزة.
وحول المواءمة بين القطاعين الاكاديمي والصناعي قال جويعد: إن شركة المدن الصناعية الأردنية وقعت 3 مذكرات تفاهم مع جامعات العلوم والتكنولوجيا واليرموك والبلقاء التطبيقية لتدريب طلبة الجامعات في الشركات الصناعية العاملة في المدينة وتسخير الإمكانات البحثية في الجامعات ومختبراتها لخدمة الصناعة الأردنية.