آراء متباينة حول امتحان كيمياء "التوجيهي" والوزارة تطمئن الطلبة
آراء متباينة حول امتحان كيمياء "التوجيهي" والوزارة تطمئن الطلبة - فيديو
طمأن مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم علي حماد، طلبة التوجيهي الذين تقدموا لامتحان مبحث الكيمياء اليوم السبت، بدراسة الملاحظات الواردة حول صعوبة الامتحان وخاصة السؤال رقم 14، الذي أثار جدلا عقب خروج الطلبة من الامتحان.
وأكد حماد في مداخلة هاتفية على برنامج نبض البلد على قناة رؤيا، على دراسة كافة الملاحظات الواردة للوزارة وإعادة النظر فيها من قبل اللجان الفنية، سواء كانت من الطلبة أو الأساتذة، مشددا على أن الوزارة لن تكون إلا في صف الطالب.
وتابع أن امتحان الكيمياء جاء ضمن جدول المواصفات المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، وراعى الفروقات الفردية بين الطلبة، مؤكدا أن جميع اسئلة الامتحان من المنهاج الدراسي المقرر"الكتاب".
من جهته قال أستاذ الكيمياء بلال نوفل، إن السؤال رقم 14 جاء من خارج الكتاب، وأن امتحان السبت، كان مغايرا للتوقعات في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد جراء جائحة كورونا.
وأضاف أن الامتحان لم يكن فيه توازن في الأوزان النسبية للوحدات المختلفة من الكتاب، مؤكدا أن الوقت لم يكن كافيا وأن الأسئلة يوجد بها "خلاف" بحسب نوفل.
وتابع أستاذ الكيمياء، أن وحدة الكيمياء العضوية من الكتاب لم تأخذ حقها في أسئلة امتحان هذا العام وكان الوزن النسبي لها 15 %، لافتا إلى أنها كانت تحصل على حصة الأسد مقارنة مع امتحانات الأعوام السابقة.
بدوره قال أستاذ الكيمياء نضال الهندي، إن امتحان الكيمياء اليوم السبت، عاديا، بالمقارنة مع اختبارات أعوام سابقة، مؤكدا أن الامتحان راعى توزيع الأسئلة وقياس الفروقات الفردية بين الطلبة.
وتوقع أن السؤال رقم 14 بحاجة لإعادة نظر من قبل وزارة التربية والتعليم، كونه قد يحوي على اجابتين، مشيرا إلى أنه لم يكن هنالك أسئلة من خارج الكتاب.