يخرج محمد العنوز من منزله في بلدة صما، ويحمل منجله لينظم إلى عدد من أبناء القرية، ليبدأ حصاد القمح بالمنجل وعلى أهازيج "منجلي ومنجلاه راح للصايغ ....
يخرج محمد العنوز من منزله في بلدة صما، ويحمل منجله لينظم إلى عدد من أبناء القرية، ليبدأ حصاد القمح بالمنجل وعلى أهازيج "منجلي ومنجلاه راح للصايغ جلاه".
اقرأ أيضاً : على أنغام الدحية والرقصات التراثية.. الحصادون في عمان يحصدون القمح - فيديو
يبدأ الحصادون حصاد القمح المزروع في سهول وجبال بلدة صمّا غرب محافظة إربد، ويقول العنوز إن العمل بالمنجل لحصد القمح المزروع في أرضه لأسباب مختلفة، أولها صعوبة وصول الآليات إلى الأراضي الوعرة، إضافة إلى محاولتهم الحفاظ على إرث الأجداد الذي يؤكد أهمية علاقة الأردنيين بأرضهم ومواردهم وتعزيز الاستقلالية الغذائية، مضيفا ما يزال أهالي المنطقة يذكرون الحاجة عائشة التي كانت تحصد أراضي صمّا على يدها.
اقرأ أيضاً : أزمة كورونا والموسم المطري يعززان إنتاجية القمح والشعير في اربد.. فيديو
"رؤيا" التقت الحاجة عائشة التي قالت إن الحصاد مختلف كثيرا عن ما كان عليه قبل سنوات، فالآلات تنجز المهم اليوم، في حين سابقا كان كل شيء عن طريق المنجل والحيوانات.
وتضيف الحاجة عائشة أن الحصاد سابقا كانت فيه بركة، فيما الآن لا تنتج الأرض الكثير على عكس السابق، لافتة إلى أن الزكاة وطيبة الناس قديما كانت هي سبب البركة.
أما عن مشاركة النساء في الحصاد، فقالت إن الله سبحانه وتعالى أراح النساء من العمل بعد اختراع الآلات الحديثة.
