وزير الداخلية مازن
الفراية: نراهن على وعي كل شرائح المجتمع وخاصة الشباب
أكد وزير الداخلية مازن أهمية دعم القطاع الشبابي ايمانا بقدرتهم على إحداث التغيير.
وبين الفراية خلال لقائه الاثنين، عددا من الشباب والشابات في محافظة عجلون بحضور المحافظ سلمان النجادا لبحث أبرز احتياجاتهم ومطالبهم، أن هذه اللقاءات تهدف الى تعزيز لغة الحوار من أجل الوقوف على التحديات والقضايا التي تواجه الشباب.
واشار إلى أن الأردن استطاع بمتابعة مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني وتماسك مؤسساته وأجهزته المختلفة تجاوز كافة التحديات والصعوبات الداخلية والخارجية التي واجهته.
وبين أهمية عدم التهاون في تطبيق القانون، مبينا ان الاردن دولة قوية ومتماسكة والقانون هو ما يحكمنا بفضل حالة التناغم بين القيادة الهاشمية وأبناء الوطن للحفاظ على المكتسبات والنيل من كل المحاولات التي تسعى لزعزعة أمن الوطن واستقراره .
وقال: نراهن على وعي كل شرائح المجتمع وخاصة الشباب، داعيا إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف الى التضليل.
ودعا الفرايه الجميع الى الوقوف خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية والجهات المعنية لمحاربة كافة الظواهر السلبية وعدم السماح بالتطاول على سيادة القانون، مشيرا إلى أن الاردن تعرض للعديد من الأزمات السياسية والاقتصادية إلا أنه استطاع التغلب عليها .
واشار الى الجهود التي بذلتها جميع الجهات المعنية في مجال محاربة انتشار فيروس كورونا لاسيما في مجال تأهيل المستشفيات وبناء مستشفيات ميدانية في كل المناطق،إضافة إلى توفير الإمكانات الطبية ولقاحات كورونا داعيا إلى الاقبال لتلقي اللقاح من اجل مساندة جهود احتواء الفيروس.
من جهته عرض المحافظ النجادا ميزات الطبيعة والبيئة والسياحة والزراعة التي تتمتع بها محافظة عجلون لافتا إلى الحاجة لتوفير مشاريع لتشغيل المتعطلين خاصة في مثل الظروف الاقتصادية الحالية الصعبة .
واشار عدد من المشاركين في اللقاء إلى الحاجة لاستثمار الميزات التي تتمتع بها عجلون، وان تكون الأولوية في التشغيل بالمشاريع التي تنفذ لأبناء المحافظة بالإضافة إلى قوانين الانتخابات البرلمانية والبلدية ومجالس المحافظات وأن تكون القوانين القادمة قوانين إصلاحية بامتياز.
وكان الوزير الفرايه قد ترأس اجتماعا للمجلس الأمني بحضور محافظ عجلون ومدراء الأجهزة الأمنية للوقوف على واقع المحافظة من الناحية الأمنية والقضايا والتحديات التي توجه المواطنين في أماكن سكنهم.