مزراعون يحذرون من انهيار غذائي إذا لم تفعل خطط الإنقاذ الزراعي - فيديو

بلغ عدد المشاريع الزراعية الحاصلة على قروض في محافظة المفرق العام الماضي إلى 320 مشروع زراعي بقيمة إجمالية وصلت إلى مليونان و 300 الف دينار أردني، فيما حصل 155 مشروعا منذ بداية عام 2021 لغاية منتصف حزيران الجاري، على دعم قيمته الإجمالية 811 الف دينار.

اقرأ أيضاً : انجاز زراعي جديد.. محطة الوالة تنتج ثمار الفول السوداني

هذه المبالغ لم تشفع للجهات الحكومية وشبه الحكومية من تخفيف وطأة النقمة على الأداء في إدارة الملف الزراعي في محافظة المفرق. إذ يتكرر السرد عن المعاناة على لسان مزارعين التقتهم رؤيا، قالوا إن عدم وجود اختصاص وعدم ترابط أجهزة الدولة مع بعضها يؤدي إلى أخذ قرارات غير سليمة تؤذي القطاع الزراعي على عكس الرؤى الملكية. 

ويشغل القطاع الزراعي في المفرق عمالة موسمية وينخرط في هذه العمالة نساء وأطفال وعمالة وافدة في ظروف صعبة قد تشكل مناخا مناسبا لتسجيل انتهاك لحقوق العاملين، يضاف إلى هذه المشكلات ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وكلف الشحن وشروط الإقراض الزراعي، ما سؤدي بحسب مزارعين التقتهم رؤيا إلى نقص الغذاء المنتج محليا. 

اقرأ أيضاً : شكاوى الأردنيين في بلدة شطنا من أضرار "الكسارات" لا تتوقف

يشار إلى أن المساحة المزروعة في المحافظة تصل إلى 440 ألف دونم، تنتج 80 ألف دومن منها الخضروات الصيفية والشتوية، فيما تقدر أشجار اللوزيات فيها بـ 61 الف دونم وأشجار العنب 15 الف دونم وأشجار الرمان 4 آلاف دونم وأشجار الزيتون المروية 50 الف دونم والزراعات العلفية 3500 دونم