بعد أكثر من عامين من التجارب الميدانية التي اجراها مهندسون زراعيون عاملون بمحطة الوالة الزراعية في محافظة مادبا على جدوى زراعة الفول السوداني في ....
بعد أكثر من عامين من التجارب الميدانية التي اجراها مهندسون زراعيون عاملون بمحطة الوالة الزراعية في محافظة مادبا على جدوى زراعة الفول السوداني في الحقول المفتوحة والزراعة المائية المغلقة، خلصت التجارب إلى امكانية ذلك، فمنذ مطلع أيار حتى تشرين الثاني، هذه هو الموعد المناسب لزراعة الفول السوداني في الأردن، وفي معظم مناطق المملكة، بحسب المهندس محمد السنيد مشرف محطة الوالة الزراعية.
يتابع السنيد بأن النتائج مبشرة لفتح باب الإنتاج الزرعي وتغير نمطيته، فيما استخدم لري النبتة ما يعرف بالزراعة المائية الهايدروبنيك الذي يعد إنجازا اضافيا للمحطة وكادرها.
اقرأ أيضاً : قصة نجاح عن الزراعة المائية في الأردن.. فيديو
من جهته قال الدكتور محمود الربيع مساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة النباتية، إن هذه الممارسة الحقلية والبذور التي تم إنتاجها "تم توزيعها على بعض المزارعين ولاقت إقبال جيد وممتاز"، في خطوة تهدف إلى "تشجيع الوزارة على تبنيها مستقبلا".
وقال في حديثه لرؤيا إن إنتاج الفول السوداني في الأردن سوف يكون ذو أهمية كبيرة جدا، حيث يعتمد الأردن على استيراد كافة احتياجاته من المادة من الأسواق الخارجية. وتقدر مستوردات المملكة من الفول السوداني بنحو 10 آلاف طن بقيمة تصل إلى 9 ملايين دينار سنويا.
اقرأ أيضاً : الزراعة تبحث معوقات انسياب المنتجات الزراعية خارجيا
وقد يكون لهذا المنتج تأثير على الأنشطة الأخرى إذ تدخل في صناعة الزيوت والطحينة وزبدة الفول السوداني والمكسرات بحسب الربيع، بالإضافة إلى تأثيره على مشاريع التنمية الريفية وهي أهم بعد اجتماعي في الموضوع. وتصل الإنتاجية العالية للدونم الواحد إلى 500 كيلو وبمعدل بيع من المزارع بسعر دينار وربع للكيلو الواحد.
