مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الأكاديمي والباحث في شؤون القضية الفلسطينية د. أحمد سعيد نوفل

Image 1 from gallery

القضية الفلسطينية بين حزيران ٦٧ وحزيران ٢٠٢١.. وسقوط قناع الاحتلال - فيديو

نشر :  
14:13 2021-06-05|

أكد الأكاديمي والباحث في شؤون القضية الفلسطينية د. أحمد سعيد نوفل أن العدوان الأخير على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال المستميتة لطرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح، والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، أسقط القناع عن هذا الكيان العنصري.

وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن ما بين الخامس من شهر حزيران عام 1967 واليوم الخامس من حزيران عام 2021 تغيرت تفاصيل كثيرة، وجرت تحولات عميقة، أبرزها أن "الصورة النمطية" للفلسطينيين في العالم تغيرت، وبات العالم أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، إذ اكتشف العالم مقدار العنصرية التي يتمتع بها هذا الكيان الغاصب.


وتناول في حديثه الأجواء التي كانت سائدة عام 1967، وتحدث عن تجربته الشخصية في ذلك العام، حينما كان يقدم امتحان الثانوية العامة، وكيف تطوع للقتال، وكيف كانت الصورة في بداية المعركة، وتغيرت لاحقًا، ومقدار الصدمة التي أصيب بها العالم العربي إثر نكسة حزيران.

لكن، لهذه الصورة البائسة، كما أشار نوفل، وجه آخر، فقد كشفت المعركة، واحتلال الكيان الصهيوني أراضي دول عربية، إضافة إلى باقي أرض فلسطين التاريخية، أن هذا الكيان لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم، بل يستهدف العرب كافة.


غير أن تحولًا خطيرًا جرى في المواقف الرسمية للدول العربية، فقبل النكسة كانت الدول العربية والشعوب على السواء يتحدثون عن تحرير فلسطين التي احتلت عام 1948، لكن هذا الخطاب تغير، وأصبحت الدول العربية تتحدث عن "إزالة آثار العدوان"، أي ما يتعلق بالأرض التي احتلت عام 1967.


بعد 54 عامًا من نكسة حزيران، وذهاب بعض الدول العربية إلى التطبيع مع هذا الكيان، يقدم الشعب الفلسطيني أداءً متميزًا في معركة غير متكافئة في موازين القوى، فتتغير صورة الفلسطيني، ويكتشف العالم أن هذا الكيان أكثر عنصرية مما كان يعتقد أكثر المعادين له. وهو ما يؤسس لتحولات كبيرة في القضية الفلسطينية.