"عرباية مناحي" التي أزالتها بلدية إربد
بعد عربة البوظة.. بلدية إربد تزيل "عرباية مناحي"
بعد إزالة عربة البوظة الشهيرة في إربد، أوقفت بلدية إربد الكبرى عربة أخرى مشهورة في المدينة تعرف بــ"عرباية مناحي" عن العمل.
اشتهرت "عرباية مناحي" التي لا يتجاوز طولها ثلاثة أمتار وعرضها مترين، والثابتة في إحدى ضواحي إربد منذ نحو عام تقريبا، بعمل الساندويشات الخفيفة والبسيطة وتقديمها للمارة.
الشاب مهند المستريحي (32 عاما) وهو صاحب "عرباية مناحي"، قال لرؤيا إن عرسه في الأسابيع المقبلة، وإن مشروعه الصغير لتحضير السندويشات يشغل اثنين من إخوته على العربة، للحصول على مصدر رزق ثابت لهم وتحسين أحوالهم، خصوصا في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع.
وأضاف المستريحي لرؤيا أنه يحاول ترخيص العربة، لكن في بداية المشروع رفضت البلدية ترخيصها، واستمرت العربة في العمل واعتاد سكان الحي والزبائن وجودها، حتى جرى إيقافها.
وأشار إلى أن "ذلك دفعهم إلى إطلاق حملة على مواقع التواصل الإجتماعي لإعادة العربة إلى العمل، واستنكروا قيام البلدية بإيقافها".
وردا على الانتقادات التي طالت بلدية إربد الكبرى، برر مدير الاستثمار في البلدية ضرار مريان الحملة بأن البلدية طرحت عطاء عربات الوجبات الخفيفة المتنقلة( food track) للاستثمار في 20 موقعا، وفقا لمواصفات المؤسسة العامة للغذاء والدواء وقانون الغذاء الصادر بمقتضاه، إلا أن البعض رفض الترخيص، بحسب مريان.
وحددت البلدية 20 موقعا داخل حدودها للاستثمار فيها، ضمن شروط معينة، فيما يصل المبلغ الذي تحصل عليه بلدية إربد من عوائد الاستثمار إلى نحو 2 مليون و100 ألف دينار.