"حياة عيلتنا" دليلكم لحياة عائلية ناجحة وأسرة أفضل
"حياة عيلتنا" دليلكم لحياة عائلية ناجحة وأسرة أفضل
عُرض على قناة رؤيا ضمن ساعة كوميديا في رمضان 2020 برنامج اجتماعي وأسري يتناول العلاقات داخل الأسرة والمجتمع تحت عنوان حياة عيلتنا.
وتناول البرنامج العلاقات داخل الاسرة والمجتمع يعزز القيم والمبادئ من خلال مواقف طريفة باسلوب كوميدي.
ما هي "حياة عيلتنا"؟
باختصار، "حياة عيلتنا" هي تجربة فريدة من نوعها؛ وسيلة ترفيه وتثقيف في الوقت نفسه، هدفها تنميّة الأسرة والحياة العائلية بطريقة سليمة عبر قناة على يوتيوب تقدّم سلسلة: "عيلة أبو سند" وعبر موقع حياة عيلتنا الذي يُعنى أيضاً بأمور العائلة والتربية، حيث يشارككم فريق العمل بخبراتهم ومحاولاتهم، بنجاحاتهم وتحدّياتهم كآباء وأمهات ليساعدوكم ويشجّعوكم بأن تكونوا أفضل أهل لأولادكم.
وتم إطلاق "حياة عيلتنا" بواسطة "قصص للتصميم والمحتوى الرقمي Digitales Media"، وهي شركة محتوى رقمي ورسوم متحركة تهدف إلى إنشاء محتوى إبداعي وفريد وقيِّم باللغة العربية، ويُترجم المحتوى باللغة الإنجليزية، وأحياناً هناك بعض الفيديوهات المترجمة إلى التركي والكوري.
كيف كانت البداية؟
فكرة "حياة عيلتنا" انطلقت من المشاكل والصعوبات العصرية التي تعترض العائلات اليوم، كما تقول سنثيا مدانات، مؤسسة شركة Digitales: "أردنا معالجتها بطريقتنا ولغتنا الخاصة عبر وضع محتوى رقمي أونلاين بين أيدي الأهل بطريقة محترفة وذلك يعود إلى خبرتنا في هذا المجال".
مؤسسا "حياة عيلتنا" هما المنتجين شادي شرايحة وسنثيا مدانات شرايحة، وقد وجدا نفسيهما أنهما كآباء يواجهان المشاكل العائلية والحياتية مع عدد كبير من الأصدقاء في المجتمع، ومن هنا أدركا الحاجة إلى إنشاء محتوى متخصص في تربية الأطفال عبر الإنترنت.
عائلة "حياة عيلتنا"
فريق "حياة عيلتنا" هو فريق مهني وشغوف بعمله، يتألف من صانعي وكتّاب محتوى مؤهلين وعلى مستوى عالٍ من الحرفية، إلى جانب فريق متخصص بالتسويق الرقمي ومنصّات التواصل الاجتماعي وفريق تقني للتحرير والرسوم المتحركة، ويقود فريق كتابة السيناريو والإنتاج والتسويق الرقمي المنتجين شادي شرايحة وسنثيا مدانات ودوللي ديب ولين أبو ليل ومجد مطالقة وفيبي وديع وكثيرين غيرهم. كما تتعاون حياة عيلتنا مع رسامي رسوم متحركة وشركات إعلامية أخرى في المنطقة مثل شركائها وأصدقائها في الرسوم المتحركة: Beelabs وكاتبة السيناريو ميرنا جدون.
كذلك تفسح "حياة عيلتنا" المجال للشباب المتدربين بالانضمام إلى فريقها وذلك تماشياً مع التزامها بالمسؤولية والمشاريع الاجتماعية، فهي تقوم كل صيف بدعوة بعض المتدربين الشباب للانضمام إليها وقد تم عبر هذه الخطوة تعيين بعض هؤلاء المتدربين اللامعين للعمل كأعضاء بدوام كامل في الفريق.
المحتوى التربوي الترفيهي العربي على الإنترنت
رداً على سؤال حول تقييم المحتوى العربي على الإنترنت من حيث الكمية والنوعية، تقول ديب "إن هناك دائماً مساحة للتحسين والنموّ، ويتم إنشاء المزيد من المحتوى المدروس جيداً باللغة العربية، ولكن ما لاحظناه هو أن هناك الكثير من المواد التعليمية المركّزة والقليل من العروض الترفيهية، لذا رأينا الحاجة إلى إثراء الترفيه العائلي العربي بمحتوى قيّم ومناسب، وأردنا سدّ هذه الفجوة، مع الأخذ بعين الاعتبار التنوّع الموجود داخل ثقافتنا العربية". وأضافت، "نحن عبر "حياة عيلتنا" أردنا التواصل مع الناس والتركيز على المشاكل العصرية وتسليط الضوء على الاهتمامات والقضايا التي تهم مجتمعنا، فالبيئة العربية تختلف عن سواها من البيئات والمجتمعات".
كما وكشفت ديب أن هناك 420 مليون ناطق بالعربية في العالم، ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها Think with Google ، فإن الأهل في العالم العربي يستخدمون YouTube كعنصر ثالث في حياتهم اليومية، وبحسب ديب "تشير دراساتنا إلى أن الآباء في الشرق الأوسط يثقفون أنفسهم باستمرار، ويحاولون التخلّص من التربية التقليدية التي ورثوها عن أهلهم ويحاولون التمتّع بمرونة أكبر للبحث عن إجابات للأجيال الجديدة".
ويعتبر موقع YouTube اليوم امتداداً للعائلة، حيث ينظر إليه الآباء على أنه مستشار موثوق به وملهم، "فبحسب تقديراتنا مشاهدات YouTube لمحتوى الأبوة والأمومة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنمو بمعدل 4.3 مرات أسرع من بقية أنحاء العالم"، تضيف ديب.