ارشيفية
آخر تطورات انتشار فيروس كورونا في العالم
في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:
- عطلة في ظل الإغلاق
بدأت فرنسا السبت عطلة مدرسية تمتدّ على أسبوعين في ظلّ تدابير إغلاق تمنع التنقل بين المناطق وتفرض حظر تجوّل اعتباراً من الساعة السابعة مساءً في كافة المناطق، على أمل الحدّ من تفشي الوباء في وقت تتسارع وتيرة حملة التلقيح التي لا تزال فوضوية.
للعام الثاني على التوالي، يمضي سكان فرنسا عطلة الربيع في ظلّ إغلاق، إلا أن الإغلاق الحالي يسمح بالخروج لأكثر من ساعة ولا يفرض إغلاق الحدائق العامة والشواطئ.
وتم تغريم أكثر من 110 أشخاص من زبائن مطعم ينشط في ظل الإغلاق في باريس خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت. وتلقى نحو ألف من زبائن المطاعم المخالفة غرامات منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر.
- تكريم بدون جمهور للأمير فيليب
تحضّر بريطانيا السبت مراسم دفن الأمير فيليب الذي توفي عن 99 عاماً الجمعة. لكن حسب رغبته في البساطة وبسبب وباء كوفيد-19 الذي يضرب بريطانيا بشدة، لن تكون الجنازة رسمية.
ولتجنّب مخاطر انتقال العدوى، طلبت العائلة الملكية من العامة عدم التجمع قرب المقرات الملكية على غرار قصر باكنغهام، لوضع الورود إنما تقديم هبة إلى جمعية.
لن يُعرض نعشه للجمهور وقد تم نشر كتاب للتعازي على الإنترنت.
- إغلاق في ولاية ماهاراشترا وبوغوتا
في وقت يسجّل عد الإصابات ارتفاعاً حاداً في الهند (+132 ألفاً في 24 ساعة)، تفرض ولاية ماهاراشترا الأكثر تضرراً من الموجة الثانية في البلاد، السبت إغلاقاً في عطلة نهاية الأسبوع، في تدبير يشمل 125 مليون شخص وسيتكرر في نهاية كل أسبوع حتى آخر شهر نيسان/أبريل.
وتوقفت المستشفيات في الولاية حيث تقع مدينة بومباي، عن التطعيم الجمعة بسبب نقص في الجرعات.
في كولومبيا، ثاني أكثر دولة تضرراً من الوباء في أميركا اللاتينية بعد البرازيل، فرضت السلطات على ثمانية ملايين نسمة في بوغوتا إغلاقاً أيضاً في عطلة نهاية هذا الأسبوع.
- المسارح تتمرد في بلجيكا
في ظل غياب احتمال إعادة فتح صالات العروض في بلجيكا، قررت بعض المسارح التمرّد على تدابير السلطات من خلال إعادة فتح أبوابها بدون انتظار الضوء الأخضر من جانب السلطات.
خلافاً للمتاحف التي أعادت فتح أبوابها، فإن صالات العروض المسرحية مغلقة منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر بسبب الوباء ولم يتمّ تحديد أي تاريخ لعودة الجمهور إليها.
- تدابير جدية في مالي
علّقت سلطات مالي اعتباراً من السبت كافة الاحتفالات والتظاهرات وأغلقت كل مراكز الترفيه لمدة أسبوعين بسبب التفشي "المقلق" لوباء كوفيد-19.
وبهدف "كسر سلسلة العدوى"، قررت فرض التقيد الصارم بوضع الكمامات في الأماكن العامة ومنعت التجمعات لأكثر من خمسين شخصاً.
في موريتانيا المجاورة، تلقى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني جرعته الأولى من لقاح "سينوفارم" الصيني في القصر الرئاسي في نواكشوط.
كمبوديا خطر السجن
هدّد رئيس وزراء كمبوديا السبت بالسجن أولئك الذين لا يحترمون الحجر الصحي وهدّد الموظفين الحكوميين بأنهم يمكن أن يخسروا وظائفهم في حال رفضوا تلقي اللقاح، في وقت يرتع عدد الإصابات في المملكة.
وتبنى البرلمان مشروع قانون صارم مخصص لاحتواء العدوى ينصّ على السجن 20 عاماً في حال عدم احترام الإرشادات الصحية.
وسُجّلت أكثر من ألف إصابة في اليومين الأخيرين، عدد كبير منها في صفوف عمال النسيج والتجار في الأسواق، ما يرفع عدد الإصابات إلى 4081 إصابة في البلاد التي سجّلت 26 وفاة جراء كوفيد-19.
- توقيف أكثر من 20 متظاهر في فنلندا
أوقف عشرون شخصا السبت على هامش تظاهرة شارك فيها حوالي 300 شخص في هلسنكي ضد القيود (بما في ذلك إغلاق المطاعم).
وتسجل فنلندا أحد أدنى معدلات الإصابة بكورونا في أوروبا.
- أكثر من 2,9 مليون وفاة
تسبب فيروس كورونا بوفاة مليونين و917 ألفا و316 شخصا في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة السبت عند الساعة 10,00 ت غ.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (561,074) تليها البرازيل بتسجيلها 348,718 وفاة فالمكسيك مع 207,020 وفاة ثم الهند مع 168,436 وفاة والمملكة المتحدة مع 127,040 وفاة.
إن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.
وأُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.