في ظل اقتراب عدد الوفيات من الرقم القياسي الأعلى المسجل على الساحة الأردنية، وازدياد نسبة الإشغال في المستشفيات وفي أقسام العناية المركزة، يستدعي الأمر مجددا طرح التساؤلات حول البروتوكول العلاجي وأسباب الارتفاع في الوفيات.
أرجع الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية والعناية المركزة، سبب ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في الأردن، نتيجة الانتشار السريع والكبير للفيروس والسلالة الجديدة.
وقال الطراونة إن ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس يسبب ضغطا كبيرا على المنظومة الصحية في الأردن ويؤدي إلى إرهاق الكوادر الطبية واستنزاف جهودها نتيجة ازدياد التدخلات إلى المستشفى بوقت قصير.
وطالب الحكومة بالنظر إلى الأمر بمحمل الجد، واستحداث مستشفى متخصص لحالات العناية المركزة، لتقليل الضغط على المستشفيات الكبرى، وتقليل أعداد الوفيات بكورونا، بالإضافة إلى تقديم خدمات مثلى للمرضى.
وحول استخدام مادة "ديكسازون"، بين الطراونة أن هناك دراسات عالمية، على المادة، حيث تبين أن الأشخاص الذين يتلقون "ديكسازون" تقلل من احتياجاتهم لأجهزة التنفس الاصطناعي والعناية الحثيثة.