مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من اللقاء

Image 1 from gallery

الحوارات: الحكومة السابقة اخطأت بقرار الحظر الشامل وقراءة المنحنى الوبائي كانت بـ"نرجسية"..فيديو

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

اعتبر المحلل السياسي والدكتور منذر الحوارات أن سياسة الحظر الشامل مؤثرة على الحالة الاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف خلال استضافته في نشرة أخبار رؤيا، أن الحظر الشامل الذي امتد لسبعين يوما منذ بدء الجائحة في الأردن، العام الماضي، خرج منه المواطنين والاقتصاد المحلي بمعاناة.

وأكد الحوارات أن حكومة الدكتور عمر الرزاز السابقة اخطأت في اتخاذ قرار الحظر الشامل، وانها كانت تقرأ المنحنى الوبائي بـ"نرجسية".

وقال إن دولا لجأت لصناديق المخاطر والأزمات، خلال فرض حظر التجول الشامل، وتعويض المواطنين.

وأشار الحوارات إلى بدائل عدة، عوضا عن الحظر الشامل، كتوسعة القطاع الصحي، الذي اتبعته حكومة الخصاونة وفق الحوارات، لكنه تساءل عن تلك جدوى تلك التوسعة بعد لفته إلى إتجاه الأردن نحو الصعود في ذروة انتشار فيروس كورونا.

وتابع أن هناك ضرورة لتشديد الاجراءات القانونية وحوكمتها للحد من انتشار فيروس كورونا، من خلال إتخاذ الاجراءات الوقائية للمواطنين، مضيفا أنه لابد من حملات توعوية صارمة وشاملة في وسائل الإعلام.

ولفت إلى أن تراخي المواطنين في اتخاذ الاجراءات الوقائية، جاء نتيجة لفقدان الثقة بالاجراءات والقرارات الحكومية.

وحول عدم انكسار المنحنى الوبائي ونزوله، رغم فرض إجراءات مشددة وفرض حظر شامل يوم الجمعة، وتمديد ساعات الحظر الجزئي، عزا الحوارات ذلك إلى وجود أكثر من 95 ألف حالة إصابة نشطة بفيروس كورونا في المنازل.

وأضاف أن تلك الأرقام المرتفعة جاءت بسبب عدم تتبعها ومراقبتها من الجهات المسؤولة، مبينا أن تلك الحالات تقوم بممارسة الحياة العامة وبالتالي يقومون بنشر الفيروس في المجتمع.

وأردف الحوارات أن جائحة كورونا تم "تسيسها" في الأردن، من خلال تعدد المرجعيات، وإبعاد وزارة الصحة عن أداء تلك المهمة لوحدها، كدخول لجنة الأوبئة وخلية الأزمات، في تقديم التوصيات واتخاذ القرارات المتعلقة بالتعامل مع الجائحة.

وزاد أنه كان بالإمكان رفد وزارة الصحة بالدعم المالي الكافي، والكوادر الطبية للتعامل الأمثل مع الجائحة.

وعن الحصول على اللقاحات في الأردن، وصف الحوارات أن الحكومة السابقة تعاقدت مع "سماسرة" وليس شركات، من أجل الحصول عليها، مبينا أن الدول التي حصلت على اللقاحات مبكرا، كانت أثناء إجراء الدراسات السريرية.

وقال إنه لو تواجدت اللقاحات في الأردن وكانت متوفرة، سوف تشهد الحملة الوطنية للتطعيم ضد كورونا، هجوما واسعا من قبل المواطنين، مشيرا إلى أن ذلك سيحدث من خلال نقل تجارب المواطنين إلى بعضهم البعض.

وبين أن الحكومة السابقة قامت بـ"خذلان" المجتمع الأردني، من خلال عدم تعاقدها، رغم التصريحات التي أفادت بأنها قامت بتوقيع عقود للحصول على اللقاحات في حال أثبتت نجاعتها، إلا أنها قامت بالتوقيع مع "سماسرة" وقاموا بالهروب وفق الحوارات.

وأكد أنه يمكن استخدام علاقات الأردن مع الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، للحصول على اللقاحات، قائلا إنه لابد من خوض غمار تلك التجربة.