سمو الأمير الحسن بن طلال
العيد الرابع والسبعون لميلاد الأمير الحسن يصادف اليوم
يصادف اليوم العيد الرابع والسبعون لصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال.
وقد واصل سموه على مدار عام مضى تبنيه لقضية الكرامة الإنسانية وضرورة تعزيز المعايير الأساسية مثل قدسية الحياة البشرية وحماية البيئة الطبيعية والإنسانية إلى جانب العمل على تفعيل القواسم المشتركة بين الثقافات العالمية في إطار حضارة إنسانية واحدة.
واستمر سموه في العمل دون كلل أو ملل على تشجيع التعاون والتواصل الإقليمي والدولي، وذلك عبر عمله مع العديد من المؤسسات الوطنية والدولية.
كما يواصل دعم بحوث المؤسسات التي أسسها أو يرأسها، حيث يعمل بشكل وثيق مع الجمعية العلمية الملكية، التي ترأسها ابنته الأميرة سمية؛ ومنتدى الفكر العربي، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، ومعهد غرب آسيا وشمال أفريقيا، ويجسد عمل هذه المؤسسات جهود سموه لخدمة الأردن والمنطقة والعالم.
ويكرّس سموه القسم الأكبر من جهوده من أجل بناء مستقبل أفضل للشباب من خلال رؤية متكاملة للتصدي للأزمات العالمية ومجابهة التحديات التي تواجه الشباب الأردني وبخاصة أن الأردن لديه أعلى نسبة في العالم من السكان دون سن الثلاثين.
وما زال سموه يدعم جهود جائزة الحسن للشباب التي تعمل على تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الحياتية المختلفة وتطوير مفاهيم المواطنة والنماء والانتماء لديهم.
كذلك يرعى سموه جائرة الحسن للتميز العلمي ويعمل بشكل وثيق مع منظمة اليونسكو واليونيسيف ومعهد غرب آسيا وشمال أفريقيا ضمن مشاريع مختلفة تركز على توفير فرص عمل للشباب في منطقة المشرق وتعمل على تشجيع الشباب على المشاركة في القضايا العامة.