Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مُسلم يتولى زعامة أكبر الأحزاب السياسية في بريطانيا | رؤيا الإخباري

مُسلم يتولى زعامة أكبر الأحزاب السياسية في بريطانيا

هنا وهناك
نشر: 2021-02-28 15:12 آخر تحديث: 2023-06-18 13:16
ارشيفية
ارشيفية

أُنتخب "أنس محمد سروار" زعيماً جديداً لحزب العمال الاسكتلندي، ليحل محل "ريتشارد ليونارد" الذي قاد الحزب لمدة 3 سنوات ويأتي تولي عضو البرلمان الاسكتلندي عن مدينة غلاسكو قبل أقل من ثلاثة أشهر على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وكان سروارعضواً في حزب العمال الاسكتلندي وهو في عمر 16 عام، كما أن والده "محمد سروار" كان أول نائب مسلم في تاريخ المملكة المتحدة على الإطلاق واحتفظ بالمقعد المخصص لوسط غلاسكو عن حزب العمال في الفترة ما بين 1997-2010 إلى أن خلفه ابنه أنس.

وقبل أن يصبح عضواً في البرلمان عمل أنس سروار طبيب أسنان في منطقة بيزلي لمدة خمس سنوات، وذلك بعد تخرجه من جامعة غلاسكو.

وكان الرجل البالغ من العمر 37 عاماً عضواً في البرلمان عن منطقة وسط غلاسكو في الفترة من 2010 _2015 وكان ضمن معسكر غوردون براون الخاص بحزب العمال الجديد. وكان أبرز منصب تقلده سروار كعضو في البرلمان هو المتحدث باسم حزب العمال الاسكتلندي حول قضايا الصحة ولعب دوراً رئيسياً في القلق بشأن قضايا السلامة في مستشفى جامعة الملكة إليزابيث في غلاسكو والذي قاد إلى إجراء تحقيق عام في المسألة.


اقرأ أيضاً : الأمير هاري: الصحافة البريطانية كادت "تحطمني نفسيا"


وسيكون سروار أول زعيم غير أبيض لحزب سياسي كبير في المملكة المتحدة وكان قد تحدث في السابق عن التهديدات العنصرية التي واجهها كرجل سياسي وتضمن هذا تهديدات بالقتل وجهت لعائلته.

وقد قام سروار في العام 2018 بتأسيس مجموعة من أعضاء البرلمان الاسكتلندي من الأحزاب المختلفة لمعالجة قضية الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام).

وفي خطته التي قدمها لأعضاء الحزب، وقال سروار إنه يريد إعادة بناء حزب العمال الاسكتلندي"، ومن ثم إعادة بناء اسكتلندا."

واتخذ عضو البرلمان عن غلاسكو موقفاً صارماً ضد احتمال إجراء استفتاء آخر على الاستقلال الذي يقول إنه لا يتمتع بالمصداقية حيث ستنشغل البلاد بإعادة البناء بعد وباء كورونا. ويتمثل القلق المباشر لسروار في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى في أيار حيث يأمل واضعو استراتيجيات الحزب بأن يتمكن الزعيم الجديد من رفع الحزب من المركز الثالث إلى المركز الثاني في المشهد السياسي الاسكتلندي.

أخبار ذات صلة

newsletter