تأخر خروج المرتزقة من ليبيا يهدد مستقبل التهدئة

عربي دولي
نشر: 2021-01-23 13:21 آخر تحديث: 2023-06-18 15:22
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

مع انتهاء المهلة المحددة لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، يبقى اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في البلاد  مهدداً، خصوصا مع احتمال اندلاع أعمال عسكرية مجددا بين طرفي النزاع، حسبما يرى محللون وخبراء.


اقرأ أيضاً : البرلمان العربي يدعو لوقف التدخلات التركية في ليبيا


وقال خالد المنتصر أستاذ العلاقات الدولية في ليبيا، إن قرار إخراج المرتزقة "ليس بيد الأطراف الليبية بل بيد القوى الأجنبية المتنافسة في ليبيا".

وليبيا التي تقوضها صراعات على السلطة وعنف دموي منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 بعد ثمانية أشهر من ثورة شعبية، منقسمة منذ 2016 بين سلطتين هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الامم المتحدة ومقرها طرابلس والسلطات المتحالفة مع المشير خليفة حفتر الرجل القوي من شرق البلاد.

والمشير حفتر مدعوم من الإمارات العربية المتحدة ومصر وروسيا، بينما تساند تركيا عسكريا حكومة الوفاق الوطني.

وبعد فشل محاولة قوات حفتر في نيسان 2019، السيطرة على طرابلس، نجحت جهود دبلوماسية في وقف الأعمال العسكرية وتوجت بتوقيع اللجنة العسكرية الليبية في جنيف برعاية الأمم المتحدة في 23 تشرين الأول الماضي، اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء البلاد.

وتقضي أهم بنود الاتفاق على رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة في مهلة تسعين يوما تنتهي السبت.

لكن لم يصدر اي إعلان صباح السبت عن رحيل أو تفكيك هذه القوات.

وبثت قناة "سي ان ان" الأمريكية قبل يوم صورا التقطن بأقمار اصطناعية عرضت على أنها خندق ضخم حفره في جنوب مدينة سرت (شمال) مرتزقة تدعمهم روسيا. ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي لم تسمه قوله إن هذا دليل على أن هؤلاء المرتزقة "ينوون البقاء لفترة طويلة".

أخبار ذات صلة

newsletter