أرشيفية
قتلى بقصف للاحتلال استهدف مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في سوريا
قتل ما لا يقلّ عن 23 شخصا، (5 عسكريين سوريين و11 مقاتلاً في فصائل موالية لإيران، ولم تعرف هوية البقية)، في غارات شنّتها فجر الأربعاء طائرات حربية للاحتلال على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنّ سلاح الجو التابع للاحتلال "شنّ أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال".
وأضاف المرصد: "حتى الآن هناك 16قتيلاً، خمسة من الجيش السوري و11 من ميليشيات موالية لإيران".
ولفت إلى أنّ الغارات "أسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة"، مشيراً إلى أنّ المواقع المستهدفة تتمركز فيها "ميليشات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وفاطميون" وأنّ هذه الميليشيات تتّخذ من هذه المواقع "مراكز للتدريب وإعداد المقاتلين".
من جهتها قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" إنّ "الاحتلال شنّ بعد منتصف الليل عدواناً جوياً على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه فجر الأربعاء في الساعة 01:10 (الثلاثاء 23:10 ت غ) "قام الاحتلال بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان".
وشنّت طائرات الاحتلال مئات الضربات الجوية والصاروخية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في جارتها الشمالية في 2011، وقد استهدفت هذه الضربات مواقع للجيش السوري وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني.
وفي تقرير نادر، قال جيش الاحتلال قبل أسبوعين إنّه قصف خلال العام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا.
ولم يقدم التقرير السنوي لجيش الاحتلال تفاصيل عن الأهداف التي قصفت، لكنّ الاحتلال شنّ منذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011 مئات الضربات استهدفت القوات السورية وقوات إيرانية تدعمها ومقاتلين من حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات الجيش.
