" خيرا تفعل ..شرا تلقى"
مصريتان تذبحان سيدة بعد اقتراضهما أموالا منها
الشر في الناس لا يفنى، مثلٌ جسد على أرض الواقع في منطقة المنوفية بمصر، بعد أن أقدمت سيدتان على قتل آخرى بسبب مبلغ مالي أقرضته الأخيرة لهما.
وفي تفاصيل الحادثة، التي جرت في منطقة المنوفية ونشرت تفاصيلها النيابة العامة المصرية، اقترضت سيدتان مصريتان مبلغ من المال من سيدة ثالثة، وعجزتا عن السداد، فقدمت الدائنة إيصالات أمانة لجهات المعنية ضدهما، فقررا التخلص منها بقتل، حيث استعانتا برجل وذبحوها.
وتلقى مركز شرطة بركة السبع بمديرية أمن المنوفية بلاغاً بالعثور على جثة لسيدة مجهولة وبها جروح متفرقة بالجسم بمياه أحد المجاري المائية بدائرة المركز.
وشكلت فرق بحث مُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية توصلت جهوده إلى تحديد شخصية المجني عليها (ربة منزل - مُقيمة بدائرة المركز) وأن وراء إرتكاب الواقعة ثلاثة أشخاص (ربتي منزل "شقيقتين ، مالك محل "لهم معلومات جنائية" مقيمين بدائرة المركز).
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم وضبطهم وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة، وأقرتا ربتي المنزل أنه نظراً لسابقة إقتراضهما مبلغ مالي من المجني عليها وتوقيعهما على إيصالات أمانة بذلك المبلغ ، ولتأخرهما عن السداد قامت المجني عليها بتحريك دعاوى قضائية ضدهما صدرت فيها أحكام بالحبس ضدهما وقيام ابنة إحدى المتهمتين (ربة منزل - مُقيمة بمحافظة الجيزة) بالتوقيع على إيصال أمانة أخر للمجنى عليها مقابل تنازلها عن تلك القضايا.
واتفقت المتهمتان على التخلص من المجنى عليها بقتلها، حيث قامتا بالإتفاق مع المتهم الثالث على إستدراج المجني عليها إلى "محل العثور" بزعم سداد مبلغ الدين ولدى وصولها عاجلها المتهم بالتعدى عليها بسلاح أبيض "سكين" فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها ، وإستولوا منها على (إيصال الأمانة - هاتفها المحمول) وتخلصوا من جثتها بإلقائها بالمجرى المائي، وتم بإرشاد المتهمين ضبط (الهاتف المحمول - إيصال الأمانة "المُستولى عليهما" – السلاح الأبيض المستخدم في إرتكاب الواقعة).