الطفلة الفلسطينية جوان عاصم أسعد
طفلة فلسطينية كفيفة في طريقها لحفظ القرآن الكريم كاملا
اختارت مدرسة فلسطينية، طالبة كفيفة لتكون قدوة لطالباتها، بعدما أتمت حفظ 8 أجزاء من القرآن الكريم، وتطمح لإتمام حفظه كاملا العام المقبل، وتأمل أن تصبح كاتبة مرموقة.
وضمن مبادرة (انت قدوتي) استضافت مدرسة بنات فيصل الحسيني الأساسية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الطالبة المبدعة والمميزة جوان عاصم أسعد والتي تدرس في مدرسة القبس للاعاقة البصرية/ الصف السادس.
حيث اختارتها معلمة غرفة المصادر عبلة مصطفى وبالتنسيق مع مديرة المدررسة، سمر سمارة هذا العام لتكون قدوة لطالبات المدرسة وبالذات لزميلاتها.
فقد أذهلت جوان، طالبات الصف السادس بإصرارها وعزيمتها وتفوقها.
فهي من الأوائل في مدرستها ( مدرسة القبس)، وتحفظ 8 أجزاء من القرآن الكريم وتخطط لحفظه كاملا خلال العام القادم، وهي كاتبة مميزة لديها مجموعة قصصية.
ضمن مبادرة (انت قدوتي) وبإشراف معلمة غرفة المصادر عبلة مصطفى وبالتنسيق مع مديرة المدرسة أ. سمر سمارة استضفنا اليوم...
كما وتطمح الطالبة المبدعة، جوان أسعد، أن تصبح كاتبة مشهورة في المستقبل.
وخلال اللقاء، عرضت جوان المراحل التي مرت بها من الإبصار إلى فقدان البصر إلى الدراسة بلغة بريل، وقرأت قصة للطالبات مستخدمة لغة بريل، وعرفتهن على طريقة الكتابة بلغة بريل.
وليست هذه المرة الأولى التي تقدم فيها جوان نموذجا للطالبة المبدعة، فقد فازت بمسابقة فنية أطلقتها مؤسسة عبد المحسن القطان في 14 أيار 2020، وحصلت على المرتبة الأولى فيها عن العمل الفني "سيارة أحلامي".
وتتمتع الطفلة جوان التي حرمت من نعمة البصر عندما كانت في عمر 4 سنوات، بحضور ملفت، وهي صاحبة أهداف وأحلام واضحة تسير بخطوات ثابتة لتحقيق ما تتمناه.