تعرف الكنيسة الجثمانية الواقعة قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة لكنيسة كل الامم نظرا لاشتراك عدد كبير من الدول الاوروبية في بنائها، تعد هذه الكنيسة ....
تعرف الكنيسة الجثمانية الواقعة قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة لكنيسة كل الامم نظرا لاشتراك عدد كبير من الدول الاوروبية في بنائها، تعد هذه الكنيسة التاريخية احد اهم المعالم المسيحية في العاصمة المحتلة، فاصبحت من اطماع مستوطن متطرف حاول احراقها من الداخل قبل ان يتمكن سكان المدينة من احباط هذا العمل الارهابي.
اقرأ أيضاً : مستوطنون وطلبة يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
ولان شرطة الاحتلال تكيل بمكيالين ولا تقف الا بجانب المستوطنين فقد تاخرت بالوصول لموقع الجريمة فما كان من ابناء المدينة الا ان يتحركوا لحماية الكنيسة بانفسهم فساعدوا الحراس على محاصرة المجرم.
حكومة الاحتلال حاولت الادعاء بان المستوطن يعاني من امراض عقلية دفعته للقيام بهذه الجريمة ومن ثم اعتبرت ما قام به عمل اجرامي وليس ارهابي. فهل كان سيقدم هذا المستوطن على خطوة عنصرية كهذه لولا المعرفة المسبقة بان منظومة الاحتلال باكملها تعطي الشرعية لاستهداف كل ما هو عربي في فلسطين؟
