ارشيفية
خبير أوبئة : كورونا سيتحول إلى مرض موسمي والكمامة ستصبح مثل اللفحة.. فيديو
قال أستاذ العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية د. ضرار بلعاوي إن الحرب مع الجراثيم تستمر سنوات طويلة، وقد لا تنتهي، فالبشرية استطاعت الانتصار على الجدري بعد 181 سنة، وعلى شلل الاطفال بعد 31 عامًا.
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أننا وصلنا حالة التشبع بالإصابات، وبدأنا نشهد تسجيل حالات إصابة أقل، لكن علميًا ينبغي قياس ذروة المنحنى على مدى 28 يومًا، أي ضعفي فترة حضانة الفيروس.
وأضاف أن علينا منذ الآن أن نستعد للتعامل مع هذا فيروس كورونا لسنوات طويلة، فالإصابة به قد تصبح موسمية، كالإنفلونزا، لذا فإن علينا أن نتعامل مع الكمامة كـ "اللفحة" التي نلبسها فقط في فصل الشتاء.
وأشار إلى وجود سيناريوهان قائمان الآن بخصوص الموجة الثانية من الإصابة بفيروس كورونا، الأول هو الأوروبي، الذي يشير بأن عدد الإصابات تضاعف 6 مرات عن الموجة الأولى، لكن الوفيات انخفضت، إذ وصلت 30% من عدد فيات الموجة الأولى.
ويشير السينارية الثاني، الذي يخص آسيا إلى أن عدد الإصابات تضاعفت مرة واحدة، ولم تتجاوز نسبة الوفيات 20% من عدد وفيات الموجة الأولى، وهذا يؤكد أن الفيروس أصبح أكثر نشاطًا وانتشارًا، لكنه أقل ضراوة وخطورة.
وحول اللقاحات أكد اللقاحات في المراحل النهائية، وقريبًا سترى النور، لكن التحدي يكمن في التصنيع بالكميات المطلوبة، والنقل، والتحدي الأكبر يتمثل في تحديد الفئات ذات الأولوية، وتجهيز قاعدة بيانات لهم، إضافة إلى تدريب الكوادر وتجهيز محطات لإعطاء اللقاح.