أرشيفية
بالصور.. دراسة أردنية تكشف مفاجأة حول وفيات فيروس كورونا
حسم فريق بحثي طبي أردني الجدل الدائر والمشكك بقتل فيروس كورونا المستجد للمصابين به في الأردن، ووجود الفيروس التاجي داخل الأنسجة الرئوية لعشرة متوفين بالفيروس (حالات قضائية) جرى تشريحها وفق ما أكدته نتائج الدراسة.
وكشف رئيس قسم الطب الشرعي في مستشفى الجامعة الأردنية الاستشاري الدكتور عماد العبداللات النقاب عن دراسة أجريت من قبل فريق بحثي أردني مشترك من كلية الطب في الجامعة الأردنية والمركز الوطني للطب الشرعي/ وزارة الصحة للتغيرات المرضية التي تحدث لدى متوفين كورونا.
وقال العبداللات لـ "رؤيا" إن نتائج الدراسة أكدت على وجود فيروس كورونا في أنسجة المتوفين المصابين بالمرض.
وأضاف العبداللات أنه تم إجراء الكشف على 10 حالات قضائية لأشخاص متوفين بأسباب قضائية (فجائية) وكان الفحص المخبري (PCR ) لجميع الحالات إيجابيا، وتم أخذ عينات نسيجية من الرئتين والقلب ودراستها في قسم الأنسجة في مستشفى الجامعة الأردنية وكلية الطب بواسطة الميكروسكوب الالكتروني.
وأكد أن القراءات الأولية أظهرت وجود الفيروس التاجي داخل أنسجة الرئة وهذا يؤكد على دور الفيروس في إحداث التغيرات الرئوية وما ينجم عنها من أعراض ومضاعفات، مجددا تأكيده على الاستمرار في دراسة عدد أكبر من الحالات مع إمكانية التوسع بدراسة التغيرات في الأنسجة الأخرى بالجسم.
ولفت العبداللات إلى أن هناك من يشكك بوجود الفيروس التاجي، وأن وهذه الدراسات تأكد على وجود الفيروس، والهدف كان من تلك الدراسة هي التغيرات الناجمة عن الإصابة بهذا الفيروس وهذا حال دول العالم أجمع.
وأوضح أن الحالات التي تحتاج إلى تأكيد سبب الوفاة بالفيروس التاجي سيتم تشريحها بطلب من المدعي العام.
ودارت تأويلات حول وجود الفيروس في الواقع رغم حجم الإصابات والوفيات في العالم والأردن خاصة، حتى بات هناك فئة تدعي عدم وجود الفيروس، الأمر الذي أدى إلى التهاون به ما أدى ارتفاع أرقام الإصابات والوفيات.