نتنياهو هدّد عام 2018 علنًا باغتيال فخري زادة
لهذه الأسباب كان اغتيال فخري زادة قاتلا لإيران !!
في وقت حرج وقاتل لايران تم اغتيال الأب الروحي للبرنامج النووي الإيراني الذي كان قد تحدث عنه رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو عدة مرات وواحدة منها كانت في الامم المتحدة انه "فخري زادة ووصف اغتياله رئيس هيئة الأركان في القوات الإيرانية اللواء محمد باقري، أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده ضربة قاسية وثقيلة لإيران."
لماذا كان الاغتيال حرجا وقاتلا لإيران ؟
الجواب هو مغادرة ترمب البيت الأبيض والذي يلتصق بموقف نتنياهو واليمين الاسرائيلي والدافع للمواجهة مع طهران، في الوقت الذي يأتي فيه جو بايدن الذي يملك تصورا للتفاهم مع ايران على غرار الرئيس اوباما ، وهي معادلة عقدت الامور على صانع القرار الإيراني بعدما بات متأكدا من أن الذين اغتالوا زادة هم من الموساد او المخابرات المركزية الأمريكية او هو عمل مشترك للطرفين او أكثر، وبالتالي باتت الخيارات أمام طهران على النحو التالي :
أما "العض على الجرح" والسكوت على غرار ما حصل مع اغتيال قاسم سليماني وستكون بذلك كبحت " الثارية المكلفة " وابقت مساحة للتفاهم مع إدارة بايدن القادمة، أو القيام بمغامرة أمنية – استخبارية ضد أهداف تعتقد أنها تؤذي واشنطن وتل أبيب بصورة او بأخرى وبذلك تسجل مواقف شعبية على خلفية الإنتخابات الرئاسية القادمة في ايران.
في كل الأحوال يبدو أن نتنياهو يلعب مع يوسي كوهين رئيس الموساد وبقايا ادارة ترمب اللعبة الشعبية في عالمنا العربي (يا لعيب يا خريب) وبما أنهما الاثنان باتا خارج المشهد فانهما خططا وبنجاح للحظة صدام ستعمل على تخريب المشهد الإقليمي وفي ذهنهما أن مواجهة ما ستحدث بين الاحتلال وايران على خليفة هذا الاغتيال وبالتالي يتحقق حلم نتنياهو بتدمير أيران !!