مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

1
Image 1 from gallery

في الذكرى الـ١٠٣ لوعد بلفور .. دول تهرول للتطبيع مع الاحتلال

نشر :  
11:49 2020-11-02|

يصادف يوم الثاني من تشرين الثاني الذكرى الـ103 لـ"وعد بلفور"، الذي أعطته حكومة بريطانيا لليهود، لإقامة “وطن قومي” على أرض فلسطين، دون أن تملك الحق في ذلك.


ويجمع أهل الحق في العالم، على أن وعد بلفور يمثل أكبر عملية احتيال سياسي في العالم، قام فيها من لا يملك بتمكين من لا يستحق.

ويمثل "وعد بلفور" الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور، وزير خارجية بريطانيا، بتاريخ 2 تشرين الثاني 1917 الى اللورد اليهودي ليونيل والتر دى روتشيلد، يشير فيها لتأييد حكومة بريطانيا لإنشاء "وطن قومي لليهود" في فلسطين.

— سعوديون ضد التطبيع (@Saudis2018) November 2, 2020

وجاء في نص الرسالة: "تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قومي للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".

— سعوديون ضد التطبيع (@Saudis2018) November 2, 2020

وقد عرضت الحكومة البريطانية نص تصريح بلفور على الرئيس الأمريكي ولسون، ووافق على محتواه قبل نشره، كما وافقت عليه كل من فرنسا وإيطاليا رسميا سنة 1918.

ووقت إعلان الوعد، الذي أعطى وطنا لليهود، كان عددهم في فلسطين نحو 5% من عدد السكان الأصليين، حيث كان عددهم فقط نحو 50 ألفا، من أصل 12 مليونا منتشرين في دول العالم، في حين كان عدد سكان فلسطين من العرب في ذلك الوقت يناهز 650 ألفا من المواطنين، حيث عمل الوعد على شطب حقوق الأغلبية المتجذرة في الأرض، مقابل أقلية قدمت من الخارج عبر هجرات غير شرعية.

— عبدالعزيز التويجري A. Altwaijri (@AOAltwaijri) November 2, 2020

وتأتي ذكرى وعد بلفور هذه الأيام، في ظل تسارع الدول العربية نحو التطبيع مع كيان الاحتلال وإقامات علاقات سياسية واقتصادية وتجارية كبرى مع تل أبيب.

— Mohamad Jamil ?? (@Mohamad_Jamil_) November 2, 2020

كما يواجه الفلسطينيون ضغوطا سياسية كبيرة، لإجبارها على قبول مخطط الإدارة الأمريكية في مخططها المعروف سياسيا باسم “صفقة القرن”، وهو مخطط يتجاوز حقوق الفلسطينيين والقرارات الدولية، وقد وصفه الفلسطينيون بأنه يمثل “وعد بلفور 2″، كونه يمكن الاحتلال من السيطرة على مساحات واسعة من أراضي الدولة الفلسطينية المنشودة، والتي يخطط الفلسطينيون لإقامتها على الأراضي التي احتلت عام 1967.

— Aya Ouda✌?? (@AyaOuda05) November 2, 2020

وأكدت الرئاسة الفلسطينية رسالة للدول العربية المطبعة، أن أحدا لا يحق له التحدث باسم الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني له قيادة مدعومة شعبيا وعربيا ودوليا ولا يجوز لأحد أن يخرج عن الأعراف المتفق عليها.

— فلسطين27 (@Pal_27KM) November 2, 2020

و قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، إن القيادة الفلسطينية “لن تسمح بتمرير صفقة القرن الأمريكية، وستواجه قرارات الضم الإسرائيلية والتهويد والاستيطان، ولن تستسلم للضغوط الإسرائيلية والأمريكية، ولسياسة الأمر الواقع التي تفرضها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتمرير مخططها في إنهاء الوجود الفلسطيني”.

— فلسطين27 (@Pal_27KM) November 2, 2020

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع ومقاومته الشعبية في كل المجالات ضد “صفقة القرن” الأميركية والمشاريع التصفوية التي تستهدف حقوقه وثوابته الوطنية.

— فلسطين27 (@Pal_27KM) November 2, 2020

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني سيحبط كل المؤامرات، وأكد أن ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر “وعد بلفور” لن يستكمل على أيدي الإدارة الأمريكية عبر “صفقة القرن”، وأضاف: “سيدافع شعبنا عن قراره الوطني المستقل مهما كانت الأثمان”.