ارشيفية
نادي الأسير: إصابة ١٢ أسيراً بفيروس "كورونا" في سجن "جلبوع"
أبلغت إدارة سجن "جلبوع" الأسرى بإصابة (12) أسيراً بفيروس "كورونا" في قسم (3)، ويبلغ عدد الأسرى في القسم قرابة (90) أسيراً، وهم من أصل قرابة (360) أسيراً يقبعون في سجن "جلبوع" موزعين على 4 أقسام.
وأكد نادي الأسير أن الأسرى المصابين خالطوا غالبية الأسرى في القسم المذكور ومن المرجح أن يكون هناك ازدياد في عدد الإصابات بين صفوف الأسرى.
وتابع نادي الأسير في بيانه، إن استمرار إعلان إدارة السجون عن إصابات بين صفوف الأسرى بفيروس "كورونا"، مع استمرارها في احتكار رواية الوباء، بما فيها نتائج عينات الأسرى، واستخدام الوباء كأداة قمع وتنكيل، يزيد من الخطر الحاصل على مصير الأسرى.
ولفت نادي الأسير إلى أن عدد الأسرى الذين أُصيبوا بفيروس "كورونا" منذ بدء انتشار الوباء في شهر آذار/ مارس الماضي حتى اليوم بلغ (43) أسيراً بينهم أسيران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم، وكانت أعلى نسبة إصابات بالفيروس بين صفوف الأسرى في سجن "عوفر" وتحديداً في أقسام "المعبار".
ودعا نادي الأسير مجدداً المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤولياتها المطلوبة في ظل هذا التطور الخطير، والذي يحتاج إلى جهد وضغط مضاعف على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على نتائج وعينات الأسرى.
وتواصل سلطات الاحتلال رغم استمرار انتشار الوباء بتنفيذ عمليات اعتقال يومية، والتي تُشكل إلى جانب وجود السجانين واحتكاكهم بالأسرى، وعمليات النقل المتكررة؛ المصادر الأساسية في انتقال عدوى الفيروس للأسرى، عدا عن أن إدارة سجون الاحتلال لم تتوقف عن تنفيذ عمليات القمع والاقتحامات والتفتيشات.
يُشار إلى أن الاحتلال حوّل بعض الأقسام في السجون إلى ما تُسمى بمراكز "للحجر الصحي"، لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، بل فيها يواجه الأسير المصاب عملية عزل مضاعفة، وأوضاع حياتية قاسية.
وجدد نادي الأسير مطلبه الأساس بالإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال مع استمرار انتشار الوباء.
يُذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر أيلول الماضي قرابة 4400 أسير/ة، بينهم (700) أسير/ة من المرضى.