الشهيد سمير حميدي
جيش الاحتلال يؤكد استشهاد فلسطيني يحتفظ بجثته منذ أيام
أكد جيش الاحتلال الجمعة استشهاد سمير حميدي برصاص جنوده قبل عدة ايام، بعد اتصالات متكررة من قبل وكالة فرانس برس للتعليق على مصير الفلسطيني الذي اتُهم بالقاء زجاجة حارقة على جنود ردوا بإطلاق النار عليه.
وخلال الايام الماضية لم يرد الجيش على طلب فرانس برس توضيح وضع الفلسطيني واكتفى مساء الإثنين الماضي بالقول أن قواته رصدت ثلاثة أشخاص "يلقون زجاجات حارقة بالقرب من موقع عسكري (...) ورد الجنود بإطلاق النار نحوهم".
وأفاد الجيش حينها عن إصابة أحد المهاجمين من دون تحديد حالته.
وسمير حميدي (27 عاما) من قرية بيت ليد شمال الضفة الغربية.
وقالت صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية الثلاثاء إن شهود عيان أكدوا "استشهاده من حجم الإصابة التي أصيب بها".
وأكد عم الشاب محمد حميدي، أن العائلة "تبلغت باستشهاده عن طريق منظمة الصليب الأحمر الدولي (الثلاثاء)، ظهر اليوم التالي للحادثة".
وترفض عائلته تلقي التعازي حتى إعادة جثمانه.