مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

Image 1 from gallery

جمع السلاح في السودان ملف قابل للإنفجار

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

يشكل جمع السلاح من الأفراد والمجموعات المسلحة في السودان أصعب ملف في اتفاق السلام الموقع السبت بين الحكومة والمتمردين بعد قرابة عشرين عاما من الحرب الأهلية.

وقال جبريل ابراهيم قائد حركة العدل والمساواة وهي واحدة من المجموعات المتمردة الموقعة على الاتفاق إن "جمع السلاح مسألة صعبة وتتطلب جهدا جماعيا. الناس لن تسلم السلاح الا في اللحظة التي تقتنع فيها أن الحكومة يمكن أن تحقق لهم الأمن".


 ولبلوغ هذا الهدف ينبغي، وفق ابراهيم "تحقيق سلام اجتماعي". وقال "إذا كانت لدينا حكومة ديموقراطية تستمع الى صوت الشعب فان الناس سيخلصون الى أنهم ليسوا بحاجة الى سلاح لحماية أنفسهم".

في الخرطوم، ما زالت السلطة الانتقالية حتى الان كيانا مختلطا يضم عسكريين ومدنيين. وقد تولت مقاليد السلطة عقب ثورة شعبية أنهت في 2019 حكم عمر البشير الذي استمر قرابة ثلاثين عاما. وكانت اولوية هذه السلطة الجديدة هي ابرام السلام مع المتمردين.

تحت حكم البشير، كان المتمردون الذين ينتمون الى أقليات إثنية يكافحون من أجل توزيع أكثر عدلا للموارد ومزيد من الحكم الذاتي لاقاليمهم. وسرى وقف اطلاق نار فعلي بين السلطة والمتمردين بعد سقوط البشير وتوقيفه واحالته الى المحاكمة في الخرطوم.

وذكر قائد سابق لمجموعة مسلحة أن عدد المتمردين يبلغ خمسين الفا ينتمي 15 ألفا منهم الى مجموعتين رفضتا الانضمام الى اتفاق السلام الموقع في الثالث من تشرين الأول.

 وفي نهاية ايلول، أعلن الجيش  تدمير 300 الف قطعة سلاح تم تسليمها "طواعية" من قبل مدنيين.