Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
حجازين: الناتج المحلي الإجمالي يخسر 10% من قيمته بسبب خسائر القطاع السياحي.. فيديو | رؤيا الإخباري

حجازين: الناتج المحلي الإجمالي يخسر 10% من قيمته بسبب خسائر القطاع السياحي.. فيديو

الأردن
نشر: 2020-09-27 12:59 آخر تحديث: 2020-09-27 12:59
ارشيفية
ارشيفية

قدر الأمين العام لوزارة السياحة أن تصل خسائر القطاع السياحي الوطني بسبب جائحة كورونا 90%، وهو ما يعني أن يخسر الناتج المحلي الإجمالي للأردن 10% من قيمته، بسبب فوات إيرادات القطاع المتأتية من مجمل نشاطاته السنوية.

وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" إن القطاع السياحي ساهم العام الماضي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 14%، وهو ما لن يتحقق هذا العام.

لكن هذا الأمر، حسب تعبيره، لا يعني أن القطاع لن يعود وينهض من جديد، والعاملون في القطاع يرددون مقولة: السياحة تمرض لكنها بالتأكيد لا تموت، وهو ما يجعله متفائلًا أن يعود القطاع بشكل أفضل بعد انتهاء الجائحة، فالقطاع مر بظروف مشابهة، وتعثر، لكنه عاد من جديد أقوى من الأول.

وقال إن القطاع يعاني من أمرين اثنين، أولهما تذبذب العمل فيه، فالسياحة شديدة التحسس للأحداث والأزمات، وثانيهما أن العمل في القطاع السياحي موسمي.


اقرأ أيضاً : إقليم البترا: نحو 30 منشأة سياحية استفادت من الحوافز الإستثمارية


وأكد أن الوزارة، في إطار سعيها لتحقيق التنمية في القطاع السياحي، حددت عدد من المحاور ينبغي تطويرها:

المحاور محور الحديث هي أولًا: تطوير المنتج ، فمن دون منتج سياحي متطور، سنبقى على ما نحن عليه، إن لم نتراجع.

وثانيًا: ضرورة تطوير التشريعات الناظمة لعمل القطاع.

وثالثها تطوير الموارد البشرية العاملة في القطاع. ورابعها تطوير أساليب ووسائل الترويج السياحي، وكيف يمكن أن تصبح السياحة أداة للتنمية الاقتصادية، عبر الوصول إلى كل المناطق التي يمكن أن تكون مستهدفة من الأفواج السياحية، خاصة أن السياحة يمكن ان تصل إلى مناطق كثيرة، غير مدرجة الآن في قائمة الأماكن المستهدفة، وهو ما يمكن أن يُحدث فرقًا فيها.

وأشار إلى أن الوزارة شكلت لجانًا لتحقيق هذه الأهداف، لجنة لتطوير المناطق السياحية في إقليم الجنوب، وأخرى لعجلون، وثالثة للسياحة الدينية بشقيها المقامات ودرب الحج المسيحي، واخيرًا لجنة متخصصة بأتمتة الخدمات السياحية.

وحول السياحة الداخلية، وتجربة الوزارة مع برنامج "أردننا جنة" أوضح أن ما يحول دون تطوير السياحة الداخلية يتمثل في البعد الثقافي، والتكلفة، وهو ما دفع الوزارة للتفكير خارج الصندوق، وتُحدث فرقًا عبر برناج "أردننا جنة".

وبين أن المواطنين الذين زاروا مناطق سياحية عام 2018 بلغ 18 ألف سائح، لكن بعد أن وفرت الوزارة وسائل النقل من جميع المحافظات، ووفرت التطبيق الذي يسمح للسائح باختيار المنطقة المستهدفة، وتغطية الحكومة 40% من تكلفة الأكل والمنامة، ارتفع عدد السياح داخليًا العام الماضي إلى 83 ألفًا، لكن المفاجأة هذا العام فقد وصل العدد حتى يوم 26 أيلول 167 ألف زائر.

لكن هذا النشاط الملحوظ، ونجاح الوزارة في مضاعفة أعداد المشاركين في برنامج "أردننا جنة" لا يحل مشكلة القطاع، صحيح أن الوزارة أشركت المكاتب السياحية هذا العام، وهو ما ساعدها على تحقيق بعض الإيرادات، غير أن المشكلة العامة تبقى قائمة، فإيرادات السياحة الداخلية لا تتجاوز 10% من إيرادات السياحة بشكل عام.

أخبار ذات صلة

newsletter