مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات

Image 1 from gallery

عريقات: البحرين والإمارات وقعتا على خريطة صفقة القرن

نشر :  
07:28 2020-09-16|

هاجم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اتفاق التطبيع الاماراتي البحريني مع الاحتلال.

واعتبر عريقات في تصريح لتلفزيون فلسطين، أن ما حدث في البيت الأبيض هو توقيع الإمارات والبحرين على خارطة ترمب الخاصة بصفقة القرن.

وعبر عريقات عن خشيته أن تكون دولتا البحرين والإمارات قد وافقتا أن يكون المسجد الأقصى تحت سيادة الاحتلال، وفق قوله.


عريقات قال إن وزير خارجية الإمارات ذكر أمرين الأول وقف ضم الأرض الفلسطينية، ولكن نتنياهو رد عليه في كلمته أن السلام يتحقق وفق رؤية صفقة القرن، والثاني أن الحل يقوم على مسار دولة فلسطين، دون ذكر حقوق دولة فلسطين، معقبا عريقات على ذلك بالقول: إن أي أحد يتحدث عن دولتين دون حدود 1967 ودون ذكر القدس هو يتحدث عن الدولة الفلسطينية التي وردت مقوماتها في صفقة القرن.

وشدد عريقات على أن خارطة صفقة القرن تشمل ضم 33% من الضفة الغربية بما فيها شواطئ فلسطين على البحر الميت وضم المستوطنات وضم القدس الشرقية المحتلة.

وفي السياق، أوضح عريقات أن صهر ترمب ومبعوثه جاريد كوشنر لا يمكن ان يسمح بكلمة دولة فلسطينية على حدود 1967، وما جرى اليوم هو توقيع اتفاق اعتراف بدولة الاحتلال.


وتابع: لو جاءت تل ابيب وترمب بكل دول العالم لفتح سفاراتها في القدس، فإن ذلك لن ينهي الأمر، فمشكلة الاحتلال لا تزال قائمة، وما حدث في البيت الأبيض خطير جدا، ولكن شعبنا سيبقى صامدا فوق أرضه، مؤكدا أن مفتاح الأمن والسلام في المنطقة هو عبر تجفيف مستنقع الاحتلال .

وأوضح أن ما جرى الليلة في البيت الأبيض هو أن المعادلة أصبحت تقوم على مبدأ السلام مقابل حماية.

وقال عريقات: إن كل ما جرى اليوم هو وارد في خطة الرئيس دونالد ترمب بعنوان علاقات تل ابيب العربية والتعاون الاقليمي، وتحديدا في صفحة 36 من النسخة الانجليزية لخطة صفقة القرن.

وأضاف: إن تسمية الاتفاق باسم اتفاق ابراهيم يهدف لربط الشعب اليهودي بالمنطقة العربية لان الصهاينة يفكرون بكيفية شرعنة دولة الاحتلال.

وقال عريقات، "لا نستطيع أن نتصور أن يوافق أي عربي على أن تكون القدس عاصمة لدولة إسرائيل إلى أن جاء التوقيع اليوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة البحرين، كيف يمكن لمنظومة أمن عربية ذراعها تصبح تل ابيب".