ارشيفية
"بحرقة وآلم".. ابنة وشقيقة المتوفيين بكورونا تناشد الأردنيين وتكشف تفاصيل مؤلمة (فيديو)
ناشدت سيدة أردنية وهي ابنة وشقيقة المتوفيين بفيروس كورونا قبل أيام بمستشفى الأمير حمزة، الجهات المختصة إخراج والدتها المحجور عليها في مناطق العزل بالبحر الميت.
وفي التفاصيل، تحدثت السيدة أسماء عن الفاجعة التي تعيشها بعد وفاة والدها وشقيقها ونقل والدتها الى مراكز العزل برفقة شقيقها الذي يعاني من إعاقة وتقول: " إن والدها وشقيقها ظهرت عليهما أعراض قبل شهر تقريبا وكانا يظنان أنهما يعانيان من انفلونزا عادية وكانا يتلقيان العلاج".
وتضيف أن والدها وشقيقها قاما بزيارتها في منزلها، وكانا يحملان مرض كورونا دون أن يعلما ونقلا المرض لها، حيث ظهرت عليها الأعراض قبل أسبوع وقامت بإجراء فحص كورونا وكانت النتيجة إيجابية، وتم نقلها إلى مستشفى الأمير حمزة، وتم إجراء فحوصات للعائلة حيث تبين أن العائلة تحمل الفيروس.
وبعد ذلك تم نقل والدها وشقيقها إلى العناية المركزة والحثيثة، بعد تدهور وضعهما الصحي، حيث كان والدها يعاني من مرض الضغط، وشقيقها مناعته قليلة ويعاني من كتلة على الأحبال الصوتية.
وتابعت السيدة أن فرق التقصي الوبائي قامت بنقل أطفالها المصابين بالفيروس وغير المصابين إلى مستشفى الأمير حمزة، ووضعهم في غرفة واحدة.
وكذلك تم إجراء فحص كورونا لزوجة شقيقها المتوفى وأولاده، حيث تبين إصابة الطفل فقط، والنتيجة سلبية لابنتيه، حيث تم وضع الأم وأطفالها في غرف العزل بمستشفى الأمير حمزة "المصابين وغير المصابين".
وأشارت السيدة إلى أن والدتها قامت بعزل نفسها في المنزل لمدة 3 أسابيع لأن فرق التقصي تأخرت في الحضور إلى المنزل وإجراء الفحوصات لوالدتها، وفق قولها.
وبينت أنه قبل 10 أيام قامت فرق التقصي بإجراء فحص كورونا لوالدتها وتبين أنها مصابة بالفيروس، حيث قامت فرق التقصي بنقل والدتها وشقيقها الذين يعاني من إعاقة إلى مناطق العزل في البحر الميت ووضعهما في الكرفانات.
وناشدت الجهات المختصة إخراج والدتها وشقيقها من مناطق العزل وإرجاعهما إلى المنزل لأن شقيقها يعاني من إعاقة "وهو كثير الحركة" ولا يستطيع أن يتعايش في كرفان مغلق بسبب وضعه.
ووجهت السيدة رسالة عبر رؤيا للأردنيين: "لا تستهينوا بالمرض.. ديروا بالكم على أهلكم الكبار بالعمر".
