مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

برنامج الأمن الغذائي العالمي: حالة الأمن الغذائي في الأردن جيدة - فيديو

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

أكد مدير البرامج في برنامج الغذاء العالمي محمد اسماعيل أن حالة الأمن الغذائي في الأردن جيدة، لكن بعض عناصرها تتأثر في مواسم محددة، وظروف خاصة.

وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن حالة الأمن الغذائي تختلف من بلد إلى آخر، وفقًا للعناصر المكونة لها، وهي مقدار وفرة المواد الغذائية بكميات كافية ونوعية جيدة، وقدرة الناس على الوصول إليها فيزيائيًا وماليًا، وسلامة الغذاء وقدرة الناس على استخدام هذه المواد، وأخيرًا استقرار حالة الأمن الغذائي.

وأضاف أن وضع الأردن بشأن وفرة المواد الغذائية جيد، فجميع المواد الغذائية متوفرة، صحيح أن الأردن يستورد أغلبية ما يستهلكه من مواد غذائية، غير أن الغذاء متوفر، لكن المشكلة تكمن في قدرة الناس على الوصول المالي أو الاقتصادي إليها.

وأوضح أن بعض الأسر الأردنية تعاني في بعض المواسم تراجع الأمن الغذائي لديها، خاصة في موسمي العودة إلى المدارس وفصل الشتاء، ففي موسم العودة إلى المدارس تعاني الأسر ضغط الرسوم والتكاليف المدرسية والجامعية المختلفة، ما يصيب أولويات الإنفاق اختلالًا ما، وكذلك الحال في فصل الشتاء، حينما تخصص الأسر مبالغ إضافية للتدفئة.

ويضاف إلى ما سبق الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلد، فكلما زادت مستويات الفقر والبطالة، زاد الاختلال في الأمن الغذائي، لكن هذا لا يعني أننا نعاني مشاكل كبرى بشأن سوء التغذية، صحيح أن نسبة من الأردنيين تعاني الوزن الزائد، ومن نقص الحديد، لكن الوضع العام بهذا السياق جيد.


وأكد أن مستوى التكافل الاجتماعي المرتفع في الأردن، يحمي الأردنيين من الجوع، طبعًا إضافة إلى البرامج الحكومية الموجهة لمساعدة الفقراء، وبرامج الهيئات الدولية.

وأشار إلى دراسة نفذتها دائرة الإحصاءات العامة، ونُشرت نتائجها قبل 6 سنوات، تتعلق بحالة الأمن الغذائي لدى الأسر الأردنية، وقال إن الدراسة بينت أن بحدود 5.2% من الأسر الأردنية تعاني اختلال في الأمن الغذائي، منها نسبة قليلة 0.07% تعاني الجوع، والباقي تعاني نوعًا من هشاشة الأمن الغذائي.

وحول حالة الأمن الغذائي في ظل كورونا، قال إن الوباء لا يهدد دولة بعينها، بل يهدد دول العالم كله، لكن السياسات الأردنية الحصيفة، تحمي الأردن من المتغيرات المختلفة.

وأشار إلى أن ما يخيف في هذا الشأن، هو تغير سياسات الدول المنتجة للمواد الغذائية، فمثلًا، روسيا قررت في شهر آذار الماضي تقنين تصدير القمح، وروسيا تعد مصدر رئيسي للأردن في استيراد القمح، ومع ذلك فإن الحكومة تنوع من مصادر استيرادها للقمح، لتفادي حدوث أي نقص في المخزون، علمًا أن القانون ألزم الحكومة الاحتفاظ بمخزون استراتيجي من القمح يكفي حاجة الأردن لمدة 9 أشهر.