ارشيفية
الملك: أهمية دمج التعليم الإلكتروني بـ "المباشر" ليصبح جزءا من النظام التعليمي
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالتعليم المباشر، ليصبح جزءا من النظام التعليمي المستدام في المدارس.
ولفت جلالة الملك، خلال اجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد، لمتابعة المستجدات على منصة التعليم الإلكتروني، إلى ضرورة مواصلة تطوير المنصة، والأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي.
وشدد جلالته على ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني في مختلف المناطق، لضمان حصول الطلبة على فرص الاستفادة من هذه المنصة.
وخلال الاجتماع، الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، عرض وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي محاور الخطة التنفيذية لتطوير النسخة المحدثة من منصة "درسك" الوطنية للتعليم الإلكتروني، والتي تتضمن تحديثا على مستوى المحتوى التعليمي وعلى المستوى التكنولوجي، من حيث البرمجيات والأدوات المضافة للمنصة لتحسين العملية التعليمية.
وأشار النعيمي إلى أن الوزارة وضعت خطة للوصول للطلبة الذين لم يستطيعوا الاستفادة من هذه المنصة، والمقدرة نسبتهم بـ 16 بالمائة، وذلك من خلال تغطية الحكومة لتكاليف شراء أجهزة حواسيب وتوزيعها بمعايير عادلة على الطلبة.
وجرى، خلال الاجتماع، استعراض الميزات والأدوات الجديدة التي تم تضمينها في النسخة المحدثة من منصة "درسك"، والتي تدعم عملية التعليم الإلكتروني، بدءا بمحتوى تعليمي بنهج تفاعلي يغطي جميع المواد لجميع الصفوف، مرورا بتفعيل التواصل بين الطالب والمعلم، وصولا إلى ميزات تحويل الصوت إلى نص وغيرها من الميزات، التي من شأنها تقديم تجربة تعليمية متطورة للطالب.
يشار إلى أنه تم الانتهاء من تصوير وإعداد جميع الحصص التعليمية للفصل الدراسي الأول، والتي تتضمن رسومات متحركة بأسلوب ونهج تفاعلي، بمشاركة معلمين من مختلف المدارس، إذ تم تصوير حوالي 6200 مقطع فيديو بواسطة أكثر من 123 معلما.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للسياسات، ومستشار جلالة الملك.
