Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
"حيرة وقلق" تنتاب أهالي طلبة المدارس في الأردن بسبب كورونا والتعليم عن بعد | رؤيا الإخباري

"حيرة وقلق" تنتاب أهالي طلبة المدارس في الأردن بسبب كورونا والتعليم عن بعد

الأردن
نشر: 2020-08-30 16:10 آخر تحديث: 2020-08-30 16:10
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

أعرب أهالي طلبة عن قلقهم على مستقبل تعليم أبنائهم خاصة طلاب المرحلة الأساسية في حال تم تفعيل التعليم عن بعد، على الرغم من خوفهم الشديد على صحة أطفالهم في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا وخطر الإصابة به لا قدر الله.


اقرأ أيضاً : الرزاز يتحدث عن أثر الإجراءات الحكومية في التعامل مع جائحة كورونا


كما عبر هؤلاء الأهالي لوكالة الأنباء (بترا) عن حيرتهم في كيفية تعليم أطفالهم القراءة والكتابة، وخاصة طلبة التمهيدي والصف الاول الاساسي، في حال تفعيل التعليم عن بعد، موضحين أن هذه المرحلة الأساسية في حياة الطالب بحاجة لأدوات ووسائل تعليمية لا يمتلكونها.

تتساءل ماجدة وهي أم لطالب سيلتحق بالصف (التمهيدي)، عن كيفية تعليمها طفلها القراءة والكتابة وهي لا تتقن فن التعليم الأساسي.

في حين تقول زهراء أنها قلقة جدا على صحة أطفالها بسبب ذهابهم للمدرسة وتعليمهم بشكل مباشر، لكنها محتارة في كيفية تعليمهم إذا تم تفعيل التعليم عبر المنصات.

 بينما يقول فراس أنه سيتوجه لإحضار مدرس خصوصي لأطفاله في حال التعليم عن بعد لأنه لم يستطع التعامل معهم بشكل مناسب في التجربة السابقة.

من جانبه، أكد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان، التزام الوزارة بالتعليم المباشر وابتداء العام الدراسي بشكل طبيعي يراعي إجراءات السلامة العامة، وإقرار التعليمات المناسبة في المدارس التي تشهد اكتظاظا في عدد طلابها.

وشدد على جاهزية الوزارة في حال تفعيل التعليم عن بعد إذا ازداد الوضع الوبائي سوءا لا قدر الله، بتطوير منصات تعليمية للصفوف الدراسية كافة، بشكل مختلف عما تم تقديمه في التجربة السابقة، موضحا أنه تم حوسبة جميع المناهج الدراسية، وتم شرح الدروس على يد معلمين أكفاء وعلى درجة عالية من الوضوح، وطورت المنصات لتستوعب أكبر عدد من الطلبة دون تأثرها بهذا الضغط، وهذا لا يمنع حدوث بعض الاختلالات الفنية أحيانا.

وأشار إلى أن هذا دور وزارة التربية والتعليم من ناحية توفير المادة العلمية ووسائل تحصيلها، لكن ذلك لا يلغي دور أولياء الأمور في إنجاح العملية التعليمية، لافتا إلى وجود نحو مليون ونصف المليون من الطلبة في المدارس وليس من المعقول توفير مدرس لكل مادة لكل طالب في منزله، وبما أن الوزارة وفرت كل الوسائل ولم يقبل بعض الطلاب على الدراسة فهذه مسؤولية الأهل.

ونبه إلى توفير الوزارة عبر الصفحة الرسمية لها والمنصات، إرشادات ومواد خاصة لأولياء الأمور عن كيفية التعامل مع أبنائهم الطلبة وكيفية تشجيعهم على تلقي المادة العلمية في حال التعليم عن بعد، بالإضافة إلى فتح المنصة بكل الأوقات لمراعاة ظروف الأهالي وأوقات دوامهم في وظائفهم. بعض المدارس الخاصة أكدت لـ(بترا) جاهزيتها الكاملة في حال تم تفعيل التعليم عن بعد، بالإضافة إلى استحداثها منصات متطورة خاصة بالتعليم؛ لتشمل تعليم القراءة والكتابة لطلاب الروضة والمرحلة الأساسية خطوة بخطوة.

أخبار ذات صلة

newsletter