تعبيرية
الوزير المومني يشن هجوما لاذعاً على الحكومة ويتحدث عن التناقضات في داخلها
يغلق المطار كما يغلق مطعم شاورما! هكذا استهل وزير الإعلام الأسبق محمد المومني نقده اللاذع لحكومة "الرزاز".
الوزير المومني اعتبر قرار الحكومة بإغلاق المطار جاء دون تدبير أو تفكير، أو أي اعتبارات سواء انسانية أو اقتصادية على حد سواء.
ويرى المومني أن :" العالم كلها تتعايش مع الوباء الباق لاشهر طويلة الى حين وجود لقاح، ونحن نسير عكس العالم ونتعامل بعقلية العزل وتقليل الاحتكاك مع العالم الموبوء حتى لا نصاب بالفيروس. هذا تفكير غير منطقي لم يتدبر اصحابه ولم يحضروا درسهم جيدا. سيتعايش العالم مع الفيروس ويسير قدما بحياته الاقتصادية ونحن نراوح مكاننا ندفع ثمن عقلية صحية متشددة تتعامل مع الاردن كجزيرة معزولة!".
ثم يشير المومني إلى تناقض صارخ وفاضح بين وزراء الرزاز وفي اهم واخطر قطاع في الدولة الأردنية وهو قطاع التعليم فوزير يؤكد أن العام سيكون في بداية أيلول، ثم يخرج وزير الصحة علينا ليقول إن الدوام سيكون للمواد الاساسية فقط! وانه قد يكون لثلاثة ايام في الاسبوع فقط.
وفي ذات السياق أعني قطاع التعليم المومني أثار زوبعة من التساؤلات في وحهة الحكومة حيث يقول: "إن ربط حجم الإصابات التي نعلم لا محالة أنها ستحدث بين صفوف الطلبة فهل نعطل المدارس من جديد إذا ما حدثت إصابات ام نلجأ كما لجأت دول اخرى للتعقيم وتعطيل الطالب الذي يصاب فقط؟ اسئلة كثيرة محيرة اربكت الناس، ولا يبدو ان هناك ثقة بأن القرار سيراعي التوازن بين الصحي والتعليمي، فمازال التغول غير المنطقي هو السائد".
كما اعتبر مصفوفة الحكومة مغالية في التشدد، وغير منطقية، ولم تكن بالقياس على تجارب عالمية فضلى بل اختراع طبي غير موفق وأصبح مجالات للتندر في العالم".
ويخلص المومني في مقاله إلى أن" المطار والتعليم في خطر بسبب مصفوفة عبقرية اخفقت في اول امتحاناتها! وأن :" تجارب كل دول العالم التي لا تقل حرصا عنا واهتماما بصحة شعبها تشير لضرورة التعايش مع الفيروس وعدم استخدامه لتعطيل الاقتصاد وحياة الناس. هذا معناه ان الاصابات ستزداد حتما ولكن التعايش مع ذلك يبقى أقل ضررا بدرجة كبيرة مع خنق الاقتصاد والتضييق على المجتمع وإعاقة أعماله".