مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة

1
Image 1 from gallery

العضايلة: عزل مدينة سحاب عن باقي مناطق الأردن.. فيديو

نشر :  
18:04 2020-08-24|

استعرض وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة، أبرز الإجراءات التي تنفذها الحكومة في تعاملها مع تحدي كورونا، والتي تتبلور خلال اجتماعات تنسيقية يومية لمجلس الوزراء، ولجنة استدامة سلاسل العمل والإنتاج والتوريد، وخلية أزمة كورونا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.

وقال العضايلة، إنه تم تحديث مصفوفة وخطّة فتح القطاعات على مستوى المحافظات والألوية والمدن والأحياء، وتفعيل غرف عمليات على مستوى المحافظات. 

وأضاف العضايلة، أنه نظرا لتحسّن الحالة الوبائيّة في لواء الرمثا واستقرارها، سيتمّ اعتباراً من الثلاثاء فك عزل اللواء، لتعود الأمور فيه كما هي في مختلف محافظات ومناطق المملكة.


وأشار إلى أنه سيتم من يوم غد الثلاثاء، تمديد ساعات حظر التجوّل في جميع محافظات المملكة لتبدأ من الساعة العاشرة مساء للمنشآت الاقتصاديّة، والساعة الحادية عشرة مساءً للمواطنين، وتستمرّ حتى الساعة السادسة صباحاً، بعد تزايد أعداد الإصابات المحليّة في الأردن.

وقال: "ما زلنا نقيم الحاجة لفرض حظر شامل يوم الجمعة 28 آب، وفي حال حسم القرار به سيعلن قبل 48 ساعة من تنفيذه لتفادي الإرباك قدر الإمكان".

وتابع جابر، أنه في ضوء ارتفاع حالات الإصابة المسجلة في مدينة سحاب، وبتوصية من وزير الصحة، سيتم عزل مدينة سحاب عن باقي مناطق المملكة اعتبارا من الساعة 12 ظهرا من يوم غد الثلاثاء 25 آب 2020، إلى حين استقرار الحالة الوبائية في المدينة، مشيرا إلى أن ساعات الحظر ستكون داخل مدينة سحاب خلال تنفيذ العزل من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحاً.

وأضاف أن مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية في سحاب ستستمر بالعمل، حيث سيسمح بالدخول والخروج إلى المدينة الصناعية وفق آلية مرورية توفر مسارا يضمن عدم المرور بمدينة سحاب، وستوضح خلية أزمة كورونا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الخطة المرورية التفصيلية لاحقاً.

وأشار إلى أنه سوف يُمنع على سكان مدينة سحاب الدخول والخروج من وإلى المدينة الصناعية.


وقال: إنه سوف يتم إغلاق أي مصنع يسجل فيه حالات إصابة، ويطبق البروتوكول الصحي لاحتواء الإصابات، والذي تم إعداده لهذا السيناريو. وسوف يوضح تفاصيله معالي وزير العمل خلال مداخلته، مشيرا الى أنه سيتم تكثِّف كوادر الأمن العام حملات التفتيش لضبط ومنع أي مظاهر للتجمع أو الاحتفال المخالفة للتدابير الصحية الاحترازية، من حيث الأعداد والاكتظاظ والالتزام بسبل الوقاية خاصة الكمامات. وسيتم محاسبة كل من يدعو لهذه المناسبات. 

وقال العضايلة إن فرق الرقابة والتفتيش مستمرة في حملات الرقابة على التزام المنشآت الاقتصاديّة والمواطنين بأمر الدفاع رقم (11)، وفرض المخالفات المنصوص عليها بحقّ كلّ من يخالفه، بالإضافة إلى استمرار التفتيش على المطاعم والمحلات التجارية للتأكد من التزامها بالشروط والقواعد الصحية واتخاذ الاجراءات القانونية على تلك التي لا تلتزم.

وأكد العضايلة أن عمليات الرقابة تتولاها لجان مختصة من عدد من الوزارات والجهات الحكومية المعنية، مثل: وزارات الصناعة والتجارة والتموين والعمل والصحة والبيئة والسياحة والإدارة المحلية وأمانة عمان والمؤسسة العامة للغذاء والدواء والمواصفات والمقاييس بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

وبين أن عدد أعضاء كوادر هذه الفرق يزيد عن 2400، وهي تراقب مختلف المنشآت في جميع المحافظات لمتابعة مدى التزامها والمواطنين باجراءات السلامة العامة والوقاية الصحية خاصة ارتداء الكمامات والتباعد.

وقال: إن أحدث التقارير الدورية لوزارة الصناعة والتجارة والتموين تشير إلى أن عدد المنشآت التي تمت زيارتها لغايات التفتيش في مختلف مناطق المملكة تجاوز 140 ألف منشأة من خلال 3200 جولة رقابية، حيث تم تحرير 3187 مخالفة من قبل مراقبي الأسواق لعدم الالتزما بأمر الدفاع 11 وقانون الصناعة والتجارة، كما تم تحرير مخالفات بحق 170 مواطنا لعدم التزامهم بأمر الدفاع 11 وإجراءات السلامة العامة والوقاية الصحية. 

ونوه العضايلة خلال حديثه إلى أن الأردجن دخل في موجة جديدة من مواجهة جائحة كورونا؛ والسبيل لمنع انتشار العدوى والوقاية من الفيروس هو الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة العامّة، خاصة: غسل اليدين، ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي.

وأكد على أهمية استخدام تطبيق أمان، الذي كان فاعلاً بشكل كبير خلال الأيّام الماضية بالوصول إلى حالات إصابة مؤكّدة، كان من الصعب تحديدها أو الوصول إليها لو أنّ المصابين أو المخالطين لم يكونوا يستخدموا التطبيق، مؤمدا أنه من الضروري أن يحرص العاملون في القطاع الخاص على استخدام تطبيق أمان حماية لهم، ولمنشآتهم، ولأسرهم.

وشدد العضايلة أنه سيتم مساءلة ومحاسبة المسؤول المباشر لأي منشأة أو مرفق قطاع عام أو خاص عن عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية، وعن أي خلل ينتج بسبب ضعف الالتزام بالإجراءات والتعليمات الصحية.