ارشيفية
العضايلة: بدء تنفيذ المرحلة الجوية الخامسة والبرية الثالثة من إعادة الأردنيين في 15 آب.. فيديو
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة إنه سيتم البدء اعتباراً من تاريخ 15 آب الجاري، تنفيذ مرحلة العودة المتدرجة للأردنيين من الخارج في مرحلتها الجوية الخامسة والبرية الثالثة، وفق وتيرة تراعي الوضع الوبائي المحلي، وتوافر أماكن الحجر المؤسسي.
تنفيذا لذلك، قال العضايلة إن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ستقوم، اليوم الخميس، بتفعيل منصة مخصصة لعملية العودة براً للأردنيين من دول جوار المملكة وعبر المنافذ البرية والبحرية وهي (http://safelyhome2.gov.jo)، كما ستتم إعادة تفعيل منصة التسجيل (http://Safelyhome.gov.jo) المخصصة لاستقبال طلبات الأردنيين الراغبين بالعودة جواً مجدداً، وسيستمر فتح المنصتين بشكل دائم ومستمر، تمكيناً للمواطنين في الخارج من التسجيل في أي وقت.
ودعا العضايلة من سجَّل سابقاً، ولم يتمكن من العودة حتى الآن، إلى التسجيل مجدداً بتقديم طلب جديد، ليتسنى له توفير الوثائق الثبوتية والبيانات المطلوبة لهذه المرحلة من عملية العودة المتدرجة للأردنيين من الخارج، مؤكدا أن المنصتين مخصصتان حصراً للأردنيين، وأن على الفئات الأخرى من غير الأردنيين التواصل والتقدم مباشرة لسفارة المملكة المعنية، وفق الآليات التي أُتبعت في المراحل السابقة.
وضمن المرحلة الخامسة وبما يتعلق تحديدا بالعودة جواً، قال العضايلة إنه ستُسيَّر رحلات من الوجهات التالية: دبي، أبو ظبي، مسقط، المنامة، الدوحة، الكويت، جدة، الرياض، القاهرة، بودابست، موسكو، نور سلطان، فرانكفورت، نيويورك، شيكاغو، اسطنبول ورحلة خاصة بالطلاب الأردنيين في الشطر الشمالي من قبرص؛ وستنظر الخلية في تسيير رحلات لدول إضافية إن وُجدت حاجة لذلك، بما يتسق وأعداد مقدمي الطلبات.
ورغم انتهاء المرحلة الجوية الرابعة للعودة المتدرجة للأردنيين من الخارج، وبدء التحضير للمرحلة الخامسة التي ستبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري، قال العضابلة إن خلية الأزمة قررت تسيير أربع رحلات من الإمارات العربية المتحدة بشكل استثنائي، بواقع رحلتين لكل من أبو ظبي ودبي، وذاك يومي 9 و10من آب الجاري
وبين أن الرحلات الأربع ستكون مخصصة للأردنيين الذين يتوجب مغادرتهم دولة الإمارات العربية المتحدة قبل العاشر من الشهر الجاري، حتى لا يترتب أعباء مالية على إقامتهم.
كما قررت خلية الأزمة، وفق العضايلة، الإبقاء على رحلة الملكية الأردنية القادمة من روما بتاريخ 8 آب الجاري، والمُعلن عنها سابقاً كرحلة تجارية من إيطاليا التي صنفت كوجهة خضراء، رغم قرار إرجاء الرحلات المنتظمة، وذلك لغايات تخصيصها حصراً لإجلاء المواطنين الأردنيين الراغبين بالعودة من إيطاليا.
وسيتم تطبيق البروتوكول الصحي الجديد المقرر للقادمين من الوجهات لمصنفة أنها خضراء على الواصلين على متن هذه الرحلة، بحيث تكون مدة حجرهم المؤسسي سبعة أيام.
أما بالنسبة للعودة براً، فقال العضايلة إن خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ستستمر بتسييرها من جميع دول جوار المملكة، ووفق الطلبات المُقدمة.
وأكد أن "عودة الأردنيين من الخارج أولوية وطنية، ونوظِّف كل الجهود والإمكانيات المتاحة لتسريع وتيرة الرحلات وزيادة الطاقة الاستيعابية للحجر المؤسسي، لنتمكن من احتضان أهلنا المغتربين، وفق إجراءات تضمن استقرار المُنجز الصحي الذي حققه الأردن والمتمثل في استقرار الحالة الوبائية المحلية، بما يمكننا من استئناف جزء كبير من نشاطاتنا الاقتصادية والاجتماعية".
وحول العام الدراسي قال العضايلة إنه في ضوء الحالة الوبائية المحلية الجيدة حالياً، تم تحديد تاريخ الأول من أيلول لبدء دوام المدارس، وهو ما يتطلب بدء دوام الهيئات التدريسية للمدارس خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر آب الجاري.
وأضاف أن بدء العام الدراسي وانتظام العملية الدراسية أولوية وطنية ملحة، في ظل ما شهدناه خلال العام الدراسي الماضي من تحديات واجهت الدوام الفعلي في المؤسسات التعليمية بسبب مخاطر فيروس كورونا، وهو ما تطلب تعليق دوام المدارس والمؤسسات التعليمية من الخامس عشر من آذار الماضي.
وأشار إلى التحول الكامل للتعليم الإلكتروني عن بعد، بالإضافة إلى ما تسبب به إضراب نقابة المعلمين الموقوفة أعمالها مطلع العام الدراسي الماضي من تأخير في بدء التدريس في المدارس الحكومية وبالتالي فقدان قرابة شهر من الأيام التعليمية.
وأكد أن جهود الحكومة تتركز الآن على التحضير والاستعداد للعام الدراسي الجديد والتأكد من جاهزية جميع المدارس والمعاهد والجامعات وسائر المؤسسات التعليمية وتوافر جميع المتطلبات الصحية والاحترازية لاستئناف العملية التعليمية فيها ووضع بروتوكالات لمواجهة أي تغيرات في الحالة الوبائية، مشددا على أن هذه أولوية عاجلة للحكومة لأن سلامة البيئة التعليمية (والتي تتضمن البيئة الصفية، والمعلم، والتفاعل مع الأقران عن قرب) تشكل عناصر أساسية في تعلم الطالب
وقال العضايلة إن النسخة الحالية لخطة فتح القطاعات التي أعلنتها الحكومة تشير إلى أن عودة المؤسسات التعليمية للتدريس الفعلي عن قرب يكون في حال الوصول للمرحلة منخفضة الخطورة (الخضراء)، والتي تتطلب عدم تسجيل إصابة محلية لعشرة أيام متتالية، "وهي الحالة التي نطمح للوصول لها قبل الأول من أيلول".
وأشار إلى أنه لتحقيق ذلك، فقد وضعت وزارتا التربية والتعليم والصحة واللجنة الوطنية للأوبئة بروتوكلات للتعامل مع سيناريوهات حدوث إصابات في المدارس ومؤسسات تعليمية وكيفية احتوائها، وتعويض التعليم، إلكترونيا وفعليا، وبحيث لا تتوقف العملية التعليمية على مستوى وطني بسبب إصابات محلية يمكن احتواؤها. وتعتمد هذه البروتوكولات بشكل كبير على التوسع في الفحوصات وتوجيهها، وتعزيز إجراءات التعقيم والوقاية في المؤسسات التعليمية والمراقبة عليها.
وأضاف أن عملية التعليم الإلكتروني عن بعد ستستمر كمعزز للتعليم الفعلي عن قرب، وسيستمر تطويره وتحسينه وسيكون خيارا دائما وجاهزا للتفعيل والتوسع في استخدامه لمواجهة أي طارئ.
وحول الحالة الوبائية ليوم الخميس أعلن العضايلة أنه سجلت في المملكة إصابة واحدة وهي غير محلية، بالإضافة إلى تسجيل عشر حالات شفاء.